هاوي كتابة
محمد حسن حمادة
دولة قناة الجزيرة الإرهابية
منذ عامين بثت قناة الجزيرة في نسختها الإنجليزية في تقاريرها الإخبارية تقريراً تصف فيه الشهداء الفلسطينيين الذين هاجموا قوات إسرائيلية بالإرهابيين وعندما ثارت الشعوب العربية واحتج الفلسطينيون علي هذا الوصف سارعت قناة الجزيرة بحذف هذا الوصف عبر موقع القناة باللغة الإنجليزية.
يتجسد إنحياز قناة الجزيرة السافر بدوام استضافتها للمتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي يعد ضيفاً دائماً علي شاشة قناه الجزيرة معلقاً علي الأحداث التي تشهدها القدس.
بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتراف واشنطن بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس يخرج أفيخاي أدرعي ليشيد بتغطية قناة الجزيرة للخبر الذي بثته الجزيرة بعدم منع قوات الاحتلال من أداء الصلاة في المسجدالأقصى ويشير إلى أن هذا ما تفعله إسرائيل لتصبح الجزيرة الناطق الرسمي باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي.
لم تخجل قناة الجزيرة من مناشدتها الدائمة لمشاهديها بمتابعة برامج القناه على التردد الجديد على القمر الإسرائيلى (عاموس 2 ).
وفي محاولة يائسة لقناة الجزيرة لتبييض وجهها أمام الرأي العام العربي ومحاولة الحصول علي بطولة زائفة زعمت قناة الجزيرة منذ عدة أشهر أن سلطات الإحتلال الإسرائيلية سحبت التراخيص الممنوحة لمكتبها بالقدس لكن مكتب منح التراخيص الصحفية التابع لوزارة الإتصالات الإسرائيلية كذب إدعاء قناة الجزيرة.

أما الدور المخابراتي المشبوه الذي تقوم به قناة الجزيرة فهو تحديد أعداء الأمريكان والصهاينة بعد التصوير
معهم كما حدث بعد بث برنامج سري للغاية الذي كان يقدمه يسري فودة هذا البرنامج الذي كان سبباً في تحديد مكان العقل المدبر لهجمات 11سبتمبر خالد شيخ محمد ومساعده رمزي بن شيبة فعقب تصويرهما البرنامج وهما ملثمان الوجه وبعد بث البرنامج بسويعات قليلة كانت المخابرات الباكستانية تحاصر مخبأ شيخ محمد وبن الشيبة في إحدى قرى إسلام أباد وقامت بتسليمهما للولايات المتحدة الأمريكية مما يؤكد تورط قناة الجزيرة وحمد بن جاسم في التعاون مع المخابرات الأمريكية ولم تكن هذه هي العملية الوحيدة بل تعاون بن جاسم وقناة الجزيرة والموساد الإسرائيلي في إغتيال عبدالعزيز الرنتيسي القائد العام للتنظيم الحمساوي.

فبعد إنتخاب منظمة حماس لعبدالعزيز الرنتيسي قائداً عاما للحركة خلفاً للشيخ أحمد ياسين الذي إغتالته إسرائيل عام2003 علي كرسيه المتحرك
ألحت قناة الجزيرة علي المقربين من الرنتيسي الذي كان متخفياً عن الأضواء والأنظار لإجراء حوار حصري لها.
حدد الرنتيسي تحت وطآة الإلحاح موعداً للقناة في منزله بقطاع غزة الذي لم يزره بعد إغتيال الشيخ أحمد ياسين.

بعد انتهاء التصوير مباشرة باغتت الصواريخ الإسرائيلية عبدالعزيز الرنتيسي فأردته قتيلاً علي الفور.
هذا هو دور قناة الجزيرة وهذه حقيقة الدور القطري المشبوه لذلك أرسل بنيامين نتنياهو رسائل شكر لقناة الجزيرة.

فقطر وشبكة الجزيرة القطرية تؤسس لعصر مخابراتي جديد فقد تم استبدال غطاء العمل الإستخباراتى بواجهة صحفية أوإعلامية تحت لافتة مراسل أو مذيع، وغيرها، لكن الإعلام وحده لا يكفى، مماتطلب فرض منظومة دولية قانونية تكفل للإعلاميين غطاء شرعيا وقانونيا لحمايتهم إذا تم الإيقاع بهم، فعملت أجهزة مخابرات أجنبية على زرع عناصر لها في قناة الجزيرة كإعلاميين،ومعدين وصحفيين وهؤلاء دربوا العاملين بما يخدم الأهداف من وراء القناة وكان ملعبهم منطقة الشرق الأوسط بالكامل انطلاقا من قطر وهم أطراف من أمريكا وأوروبا الغربية، وأجهزة المخابرات لديهم أهداف، فهم لا يضيعون وقتهم فى العدم، ولا يستخدمون المال إلا لتحقيق مكاسب تخدم مصالحهم وأهدافهم الإستراتيجية، وحققت القناة أهدافها بالكامل، عدا على الأرض المصرية لأن مصر فيها عدد من المتعلمين والمثقفين والإعلاميين الشرفاء الذين فضحوا المؤامرة مبكراً، ليخرج الشعب المصرى رافضاً لها، لأننا دولة مؤسسات وشعب ذكي مجرب ومحنك ولماح من الصعب أن يكون ألعوبة فى يد أى قوى أخري فى العالم...
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف