ما هذه الحرب الشرسة التي يواجهها الإسلام ممثلا في أزهره الشريف وقيادتها فضيلة الشيخ الدكتور احمد الطيب ؟؟!!قطعت كل الألسنة التي تحاول النيل من ازهرنا الشريف.
الدين الاسلامي لم ولن يكن ابدا دين ارهاب كما يدعي عليه البعض او كما يصفه المتخلفون والجهلاء بأنه الأكثر ارهابا من جميع الديانات الاخرى ماهذا الجنون الذي اصاب هؤلاء الناس؟ او من يدعون انهم فئة المثقفين والساسة... هناك فرق كبير بين النقد البناء والهجوم المسيس المدفوع الأجر
ولا ادري ماهي الاسباب التي تدفع هؤلاء لمثل هذه الاتهامات القاتلة والهدامة والتي تشكك الناس بدينهم وعقائدهم .
وبدلا من ان يتهم الازهر بأنه منبع للأرهاب من بعض الجهلاء "قاتلهم الله" فليقولوا لنا ماذا يريدون من الخطاب الديني؟ وماهي الرسالة التي يجب ان يحتويها للعامة وما اعلمه ان خطابنا الديني مثالي جدا لأنه يدعوا الي السلام والمحبة والعدل والاخاء والتعايش والتواصل بين البشر دون تفرقة ودون تمييز بين جنس ولون هذا هو الخطاب الديني الذي اعرفه وتعلمته من ديننا!!
فهل الازهر هنا يغير من الأفضل الي ما هو أسوأ؟؟!!
الله العزيز الجبار لم ينزل ابدا في كتابه و قرآنه ما يضر او يسيء الي غيره بل كان القرآن وسنة نبيه نبراسا لنا في حياتنا، كل ما جاء فيه صالحا لديننا ودنيانا حتي تقوم الساعة نظم به حياتنا ووضع لنا القواعد التي تسير عليها امته لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وقد فسرها لنا
ودعوني أسأل ماهي علاقة الازهر بأعمال الارهاب الحادثة في مصر او خارجها ولماذا يكون الازهر هو الشماعة التي توضع عليها مثل تلك المشاكل ؟ ولماذا يحمل بالاخطاء التي يرتكبها المتطرفين وهو منهم براء فكريا ومنهجيا وخطابيا وهل الأزهر يملك العصا السحرية لتغير نصوص سماوية واضحة كقرص الشمس من اجل ان ترضي الغرب او حتي الساسة ؟
لايمكن اللعب بالدين ابدا اوبقواعده ولايمكن ان يكون شيخ الازهر الترزي الذي يفصل الأحكام فهناك حدود وخطوط حمراء لايمكن الاقتراب منها ابدا مهما كانت الأسباب ذلك التهاون والتراخي والتدني الذي اراه من بعض انصاف المثقفين والتحدث بصورة فجة عن الاسلام جعل كل من هب ودب يتطاول علي علماء الاسلام هذه سقطة وعيب كبير لايجب ابدا ان يصدر من هؤلاء فأنتشار التطرف والارهاب موجود في كل دول العالم يرتكبها اصحابها ومع ذلك لم يشر الي احدهم الي ديانته او انتماءته العقائدية فلماذا دائما يشار الي الاسلام بالارهاب عيب عليكم فالكراسي ذائلة والقابض علي دينه كالقابض علي الجمر.