جلال دويدار
قبل عيد ٢٥ إبريل القادم سنحتفل بتطهيرها من الإرهاب
ليس من أمنية نتمناها في عيد تحرير سيناء أجمل من التطلع أن يساعدنا الله علي أتمام تطهير أرض الفيروز »سيناء» من رجس الإرهاب الذي زرعته جماعة الارهاب الإخواني لتخريب مصر المحروسة دعماً لتآمرها وعمالتها. ان املنا يتعاظم كل يوم وعلي ضوء الضربات المتتالية التي يوجهها رجال قواتنا المسلحة والشرطة الابطال الي عناصر هذه العصابات في الانتهاء من هذه المهمة الوطنية.
أن ما يحققونه في هذا الشأن هو محل اعتزاز وافتخار من كل ابناء الشعب المصري. أنهم وبهذه الانجازات يعززون انتصارهم التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة التي قطعت الذراع الطويلة لاسرائيل وقضت علي اسطورة جيشها الذي لا يُقهر وأنهت احتلالها الاسرائيلي.
هؤلاء الابطال جديرون باحتفالنا هذا الاسبوع بقيمة انتمائهم لهذا الوطن الذي قدموا دماءهم وحياتهم فداء وعرفانا لوحدته وسيادته وأمنه.
إن ٢٥ ابريل كان برهاناً عزيزاً لانتصار جيشنا ونجاحه في دحر قوات الاحتلال الاسرائيلي في حرب ٧٣. هذا اليوم الخالد لا يمكن ان يمر دون ان نتذكر الزعيم الخالد أنور السادات قائد حرب أكتوبر المجيدة وشهداءنا الأبرار الذين روت دماؤهم أرض سيناء. هذه التضحيات التي تسمو فوق كل شيء لم تمنع الإرهابيين المأجورين العملاء من مواصلة الدور الذي كانت تقوم به اسرائيل لمحاولة كسر إرادة الشعب المصري الذي تبني التصدي لعدوانها وتطلعاتها التآمرية التوسعية. تواصلا مع روح التحدي والعزيمة فإن قواتنا المسلحة ومعها رجال الأمن الذين هم طليعة الشعب سوف يواصلون دورهم البطولي حتي يتم تصفية كل وجود لبؤر الإرهاب علي أرض سيناء.
أننا علي ثقة بعون الله ومباركته في أن يأتي ٢٥ إبريل القادم ليكون عيداً مزدوجاً الأول بذكري عيد تحرير سيناء والثاني بعودة الأمن والأمان إلي كل ربوع شمال سيناء.. سيهل علينا هذان العيدان وسيناء الغالية تشهد باكورة التنمية الشاملة القائمة علي ثرواتها الطبيعية وهو ما سوف يتمثل من عوائد المشروعات المتعددة التي يجري اقامتها حالياً.
هذه التنمية تعد السلاح الأخطر والأفضل لمصر في مواجهة الارهاب والتآمر.
كلمة بابا الفاتيكان
أعظم ترويج لمصر
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي علي مدي اليومين الماضيين تداولا وتعليقا علي الكلمة الأكثر من رائعة التي وجهها البابا »فرانسيس الثاني» بابا الفاتيكان والمسيحية الكاثوليكية بمناسبة زيارته التاريخية لمصر التي تبدأ اليوم وغدا.
ماجاء في هذه الكلمة هز الوجدان علي مستوي العالم. ان ما تضمنته من معان خيّرة وودية أكدت علي أن مصر التي استضافت »العائلةالمقدسة» هي أرض السماحة والسلام والحضارة. الشيء الذي يجب ان يذكر هو ان إصرار البابا علي القيام بزيارته والتي تقررت وسط اجواء الهجوم الإرهابي علي كنيستي طنطا والاسكندرية تعد دعاية لا تقدر بأي مال أوجهد لمصر إعلاميا ودعائيا.
إن كلمة بابا الفاتيكان هي خير شهادة لمصر الأمن والأمان والاستقرار من القائد الروحي لجموع المسيحيين الكاثوليك في العالم.. وهو ما يعد ردا ايجابيا قويا ومفحما علي أكاذيب وأضاليل وممارسات أعداء الحياة والإنسانية.