اشتد الصراع بشكل ملحوظ من أجل البقاء في دوري الأضواء والشهرة وذلك بعد الانتفاضة الكبيرة من أندية المؤخرة في الفترة الأخيرة لدرجة أن فرق النصر للتعدين وأسوان وطنطا أصبحوا في حالة فنية طيبة في الفترة الأخيرة ومنهم من حقق مفاجآت مثل فوز التعدين علي بتروجت وهناك أندية أخري معرضة أيضا للهبوط مثل الإنتاج الحربي والداخلية. ولذلك فإننا نشاهد الدوري حاليا بطريقة الهرم المقلوب لأنه لا يوجد صراع علي البطولة التي سوف يحسمها النادي الأهلي قبل إنهاء الموسم بأسابيع وهذا هو الواقع الذي يجب أن نعترف به. لا منافس للأهلي علي بطولة الدوري العام. ونقول للأهلي مبروك مقدمًا الدرع للعام الثاني علي التوالي وكل التقدير والتهنئة للكابتن حسام البدري الذي خطط ووعد ونفذ بكل جدية يستحق البدري حتي الآن الثناء والتقدير لأنه النجم الأول في قائمة الأجهزة الفنية حتي الآن والدليل النتائج الرائعة التي حققها مع الأهلي.
* المرحلة المقبلة من عمر مسابقة الدوري العام في أشد الحاجة إلي اختيار الأطقم المناسبة للمباريات المناسبة فأي قرار خاطئ قد يطيح بفريقه إلي عالم الظلام ولذلك يجب اختيار الحكام بعنايه خلال المرحلة المقبلة ويجب أن يخضع الاختيار لمقاييس حساسة وبميزان العدل.
* وأخيرا يخرج قانون الرياضة الجديد إلي النور وبدأت الحركة داخل مجلس النواب لإقرار هذا القانون الذي أتمني أن يكون خاليًا من الشوائب وتم إقراره بعدالة من مجلس النواب ومن أجل المصلحة العامة وسوف يكون للجنة الأوليمبية دور كبير في المرحلة التي تعقب إصدار القانون واللجنة عليها مسئولية كبيرة في الوسط الرياضي المهم القانون سيخرج إلي النور وهذا هو الحلم الذي كان يراود علي المهتمين بشئون الرياضة المصرية وألف مليون مبروك للقانون الجديد.
* الكابتن حسن شحاتة علامة مضيئة من علامات كرة القدم المصرية كان لاعبا فذا ويشار إليه بالبنان موهوب وصاحب لمسات سحرية وحقق أعظم إنجازات في تاريخ الكرة المصرية خاصة أعوام 2006 و2008 و2010 قاد الكرة المصرية لأعظم إنجازات افريقية في 3 دورات متتالية وبكل المقاييس فهو أبرز علامات الكرة المصرية ولذلك أطلب من المعلم حسن شحاتة ألا يقبل تدريب أي فريق في الدوري العام مرة أخري حفاظا علي تاريخه الكبير الذي حققه وإنجازات الكرة المصرية مقرونة باسمه وتدريب الأندية هذه الأيام يمكن أن يصنع تاريخ أي مدرب ولذلك يجب أن يحتفظ حسن شحاتة باسمه الكبير وإنجازاته غير المسبوقة وهناك أمور كثيرة يمكن أن تكون مهيأة أمام حسن شحاتة مثل تحليل المباريات أو مستشار كروي لأي ناد.. كل التوفيق للمعلم حسن شحاتة في اختيار طريقة جديدة بدلا من التدريب في الوقت الحالي.
* مشاكل التسنين في مسابقات البراعم والناشئين لكرة القدم أصبحت محور مناقشات مجالس إدارة المناطق ويجب علي اتحاد الكرة وضع حد لمشاكل تسنين الناشئين تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص فمن غير المعقول ونحن في عام 2017 أن نجد لاعبا مسننا في الساحة الكروية.. والمطلوب من اتحاد الكرة وضع الضوابط الكفيلة باستبعاد أي لاعب فورا إذا تقدم بمستندات تسنين لأنه باب واسع للتزوير وعلي اتحاد الكرة إلغاء التسنين نهائيا والذي أصبح الباب الذي يعبر به أي لاعب مزور للانضمام إلي الأندية الكبيرة.