الأهرام
محمد حبيب
سطور الحرية .. حوار غير تقليدى مع الرئيس
كمتابع جيد لقضايا الشباب بكل جوانبها، ومع التطور الملحوظ فى لقاءات الرئيس بهم، أجد أن هناك تطورا كبيرا قد حدث فى سير برنامج الحوار والملتقى، خاصة مع فتح الباب لسؤال الرئيس عن قضايا فى غاية الأهمية، بل ونعتبرها شكاوى الشعب وليس الشباب فقط، ومنها ما تحدث عنه الرئيس السيسى لأول مرة، وكان واضحا كقضية تيران وصنافير، ومشاكل الشباب والعمل، بل ووجد حلولا سريعة لها نفذت فى الحال، دون انتظار لروتين وبيروقراطية المسئولين. أحسب أن هذا التوجه الجديد جعل للقاء تميزا، نأمل أن يستمر فى المرات المقبلة، بعيدا عن بعض الآراء التى يجتهد أصحابها ممن يتملكهم الخوف دائما من فتح الحوارات المباشرة بشكل عام وليس مع الشباب فقط، حيث إن الحوار أو «اسأل الرئيس» جاء مفاجئا للجميع، وبصورة بدلت فيه ردود الرئيس مخاوف كانت تدور فى أذهان المواطنين، حول عدد من القضايا فصححت وأوضحت بشكل مباشر إلى أين الطريق، وأذابت الثلوج مع حرارة اللقاء. تكرار هذه اللقاءات والحوارات والأسئلة مع نوعيات وفئات مختلفة من المجتمع، وعدم قصرها على الشباب فقط، سوف يعطى ضوءا يريح البعض مع تنوع القضايا والفكر، أن الجميع يستطيع أن يسأل الرئيس دون حجاب، وهو قادر على الرد وفقا لأمننا القومى، والذى كان واضحا أيضا فى الردود على أسئلة الشباب والحاضرين، مما جعل الكثيرين لا يصدقون أنه من الممكن أن تسأل الرئيس بكل حرية، ويجيب بكل صراحة وهدوء عن قضايا شائكة حيرت الجميع.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف