اعترف ويعترف معي الكثيرون من المعايشين للوسط الرياضي أن المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك هو من أفضل رؤساء الأندية نشاطا وتطويرا لأنديتهم وإنشائياً واجتماعياً ولا يضاهيه غير اثنين آخرين هما بالتحديد المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي في نجاجه بإنشاء فرع ثالث لناديه بالتجمع الخامس بعد موقعي الجزيرة "الأصل" ومدينة نصر وذلك المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة الذي حول منطقة النادي بالاسكندرية إلي مكانه باتت هي الأفضل في احياء الثغر فضلا عن إنشاء فرع مماثل في منطقة برج العرب..
ومع ذلك والكلام موجه إلي المستشار الجليل فإنه قد غلبت الغيرة وحب ناديه والفانلة البيضاء لدرجة أفقدته الكثيرين من احبابه ومن جمهور النادي وظن انه ببراعته القانونية يستطيع أن يحل كل المشاكل بسبب عصبيته الزائدة التي جلبت عليه وعلي ناديه كثيراً من المتاعب والانتقادات والمشاكل.
أثارت هذه العصبية والتسرع في الحكم علي بعض المشاكل غضب الكثيرين حتي بات أكبرها اصطدامه بجهة شرعية هي اتحاد الكرة واتهامه لمجلس إدارته بأمور كثيرة ورفض تنفيذ بنود لوائح المسئول الأول عن لعبة كرة القدم ووصل الأمر إلي اتهامه لبعض اشخاصه وأولهم رئيس الاتحاد بأمور شخصية.
كل ذلك أدي باتحاد الكرة في النهاية إلي إعداد مذكرة جمعوا فيها كل المستندات والاهانات التي تعرضوا لها بالفيديو والتسجيلات والتصريحات وعرضها علي الفيفا الذي قد يؤدي كل ذلك عقابه كأحد المنتمين إلي المنظومة الكروية التي يرعاها اتحاد الكرة الدولي والتي ربما تؤدي إلي شطبه أو إيقافه علي التواجد في الساحة الكروية علي حد ما ذكره البيان الصادر من الاتحاد.
كل ذلك بسبب مباراة وانتهت وأصدر فيها اتحاد اللعبة قراره حتي أن الزمالك بعدها فاز ثم تعادل ولكنه مازال مصرا علي إعادة المباراة إضافة إلي الاهانات التي يوجهها لرجال الاتحاد كما جاء في بيانهم وشكواهم التي يعد مذكرتها لعرضها علي الفيفا.
وقد حاول المستشار مرتضي منصور استمرارا لاعتراضه علي الاتحاد بالاجتماع بوزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز لمحاولة إنصافه.
ولم تقف تصرفات رئيس نادي الزمالك عند مشاكله مع الجبلاية ولكنها تعدت إلي بعض نجوم النادي الذين اضطروا للتخلي عنه عندما تصرف مع واحد من أبرز نجوم وأعضاء النادي الكابتن حازم إمام سليل العائلة البارزة في النادي بالجد والأب فضلا عن كونه أحد أعضاء مجلس الإدارة السابقين وأحد نجوم فريق الكرة البارزين وعضوا بارزا بمجلس إدارة اتحاد الكرة وذلك بانتقادات رئيس النادي المتكررة لنجم النادي حتي انه نزع اسمه ووالده علي حد قوله شخصيا من حديقة النادي كل ذلك لمجرد أن حازم أعلن عن اتجاهه إلي الترشح لرئاسة النادي في الانتخابات القادمة. واتهام رئيس النادي له بعدم الدفاع عن النادي.
خرجت مجموعة من نجوم النادي البارزين أمثال خالد الغندور وأحمد حسن وطارق السيد للاعلان صراحة عن رفضهم أسلوب رئيس النادي واعلانهم عن مساندة زميلهم حازم إمام ومعهم مجموعة كبيرة من النجوم والأعضاء في الوقوف ضد رئيس النادي بسبب استفزازاته ضد عضو بارز في النادي ووصل الأمر للسيدة الجليلة الدكتورة ماجي الحلواني عميد كلية الاعلام السابق للخروج مدافعة عن زوجها وابنها ضد انتقادات المستشار مرتضي طالبة من نجلها قائلة "يا جبل ما يهزك ريح" وتفضل عدم الرد علي رئيس النادي.
وأعتقد أن المستشار الجليل لو أنه خلا إلي نفسه وراجع هذه التصرفات والتي تصور أنها من أجل الزمالك إلا انها في الحقيقة هي عكس ذلك تماما رغم علمي وكثيرين أنه في طبيعته غير ذلك وعليه أن يفيق ولا يتسبب في خسائر لناديه ووقتها لن ينفعه أحد واعلم أن صديقك من يصدقك القول.