كلما نقترب من العودة إلي أخلاق القرية علي رأي الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام يخرج علينا البعض ليعود بنا إلي أخلاق خريف 25 يناير 2011!!
** لست أدري ما هي الدوافع التي جعلت حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي يخرج عن وقاره وهدوئه وينظر إلي حكم مباراةالأهلي والإنتاج الحربي نظرة كلها تعال وتكبر واحتقار.. وكأن البدري خلق من طينة غير طينة محمود عاشور!! لكن عجبني رد الحكم الذي ثأر لنفسه ولجميع الحكام بالقانون وأبعد البدري إلي المدرجات قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.. صحيح امتثل البدري لقرار الحكم لكن هذا لا يشفع له الخطأ الجسيم الذي ارتكبه ولا يليق به كونه قدوة لجهازه واللاعبين.. وأيضاً كونه مر في السابق بمواقف أصعب من ذلك بكثير ويمتلك في رصيده انجازات كثيرة فرحنا بها جميعاً عندما حققها خاصة فوزه مع الأهلي علي الترجي في عقرداره وانتزاع بطولة افريقيا.
** وخروج البدري عن النص فتح الباب علي مصراعيه أمام حسام عاشور كابتن الأهلي ليرتكب حماقة كبيرة في حقه وحق فريقه بعد صافرة النهاية.. فكان طبيعياً ان ينال جزءاً من جزائه عبر حصوله علي الكارت الأحمر ولا يزال ينتظر المزيد من العقوبات عن طريق لجنة المسابقات.
** ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل حاول "شجيع السيما" سيد معوض مساعد مدرب الأهلي التهجم علي الحكم عبر طرد حسام عاشور لكي يثبت وجوده!!
** عموماً كل ما أخشاه ان يكون عقد الأهلي بدأ ينفرط بعد ان أصابت عدوي الخروج عن النص بعضاً من مدربيه ولاعبيه.. وكأنه فيروس منتشر في الجو أخذ طريقه الآن إلي منطقة الجبلاية لتصبح المنطقة في حاجة إلي مصل مضاد لتلك الفيروسات التي بدأت تغزو الوسط الرياضي بشكل كبير خاصة الكروي منه.
وطبقاً لم تكن بعض برامج التوك شو في منأي عن هذا الفيروس الذي ندعو الله ان يخلصنا منه عبر وضع كل المصابين به في الحجر الصحي!!
والله من وراء القصد