مبدأ الديكتاتورية وحب السيطرة والتصرف بفردية مطلقة مرفوض في كل الأعراف والمواقف.. مرفوض من الأفراد حتي في تعاملاتهم فيما بينهم فكيف بالمؤسسات التي تقوم في أساسها علي الاختلاف والتنافس للوصول إلي افضل النتائج وما بالك اذا كانت هذه المؤسسة هي إحدي القلاع الرياضية الكبري مثل نادي الزمالك هنا لابد أن نتوقف ألف مرة لانها تؤكد بلا شك اننا نسير في الاتجاه الخاطئ.
فما فعله رئيس الزمالك ومسئولوه من منع الكابتن أحمد سليمان من تجديد عضويته واضطراره للقيام بعمل محضر اثبات حالة في الشرطة أمر مرفوض فليس من المنطق أن يتم استخدام هذا الأسلوب في عام 2017 ضد أحد رموز الزمالك لإعلانه ترشحه علي منصب الرئيس في الانتخابات القادمة لأنه بكل بساطة اسلوب فاشل عفا عليه الزمان والقانون واللائحة ستمكن "سليمان" من الترشح بكل بساطة بل إن هذا الأسلوب يجعل رئيس الزمالك الحالي يخسر كثيراً لأن هذا الموقف يظهره بالخوف وعدم الاطمئنان للجمعية العمومية القادمة أو احساسه بوجود خطر قادم في ظل تنامي حالة الغضب لدي الكثير من رموز الزمالك بسبب الهجوم المستمر عليهم وليس أدل علي ذلك من التصريحات التي اطلقتها الدكتورة ماجي الحلواني والدة الخلوق حازم إمام عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة وزوجة الكابتن الكبير حمادة إمام صانع شعبية القلعة البيضاء أحد أبرز ونجومها المميزين.
والتي اكدت فيها أن الهجوم الذي تعرض له ابنها سيتعرض له بالتأكيد كل رموز الزمالك "بالدور".. نضيف إلي هذا قرار منع خالد الغندور من دخول النادي وتجديد عضويته وهو أحد النجوم الذين صنعوا التاريخ الحديث للنادي وصاحب أكبر عدد بطولات مع فريق الكرة.. وغيرهم كثيرون سبقوهم بالايقاف والمنع والتعرض للاتهامات والاهانات لمجرد أنهم رفضوا اسلوب "سمعاً وطاعة" لرئيس النادي. أمام هذا الأسلوب أري أنه علي وزير الشباب والرياضة التدخل لضبط ايقاع انتخابات الزمالك من الآن وإلا سنري كثيراً من المهاترات في المرحلة القادمة.
****
كنت أتمني ألا يكابر حسام البدري المدير الفني للأهلي في الخطأ ويعترف أنه "غلطان" في نظرة السخرية للحكم محمود عاشور الذي احسن التصرف من وجهة نظري بقرار الطرد وأن يعلن اعتذاره في وقتها.. حتي ولو لم يكن هناك في اللائحة ما يستوجب معاقبتة علي النظرة لأن هناك مبدأ أساسي اسمه الروح الرياضية "مش كده ولا إيه".