عبد الرحمن فهمى
شكراً وبرافو.. محمود طاهر
نعم.. شكراً وبرافو محمود طاهر انقذ أهم بطولة تعيد للدول العربية تضامنها واتحادها ووحدتها.. بطولة الأندية العربية الأبطال المقرر إقامتها في مصر خلال الصيف القادم هي بداية البطولات العربية منذ وفاة المرحوم أمير الشباب فيصل بن فهد الذي توفي في لحظة حاسمة.. لحظة تاريخية كانت سيتغير فيها ما كنا نحلم بتغييره وتتحقق فيها أماني وأحلام كانت بعيدة للغاية!!!!
كان انسحاب الأهلي من هذه البطولة سيفقد البطولة الجزء الأكبر من شعبيتها ونجاحها ونحن في بداية عهد جديد.. لقد كان الأهلي معذوراً لارتباطه في نفس توقيت البطولة بمباريات إفريقية هامة كان الأهلي بطلها الدائم.. وكان الأهلي يريد العودة إلي حمل كئوسها كالعادة.. وكان الموقف يقتضي من الأهلي ــ كما يفعل طوال أكثر من مائة عام ــ يقتضي من الأهلي تحمل ما لا يستطيع أحد تحمله.. وهذا قدره.. فأهلي سعد زغلول ومصطفي كامل تاريخه يحتم عليه أن يضحي بكل شيء من أجل مبادئه السامية التي أنشئ من أجلها.. لذا ابن الأهلي أباً عن جد عن عائلة بأكملها تفهم الموقف وقرر العودة إلي البطولة الافتتاحية لعودة التحام شباب العرب في كل البلاد العربية من خلال بطولة يتابعها كل الشعوب.. وكان تفكيراً صائباً أن تكون بين الأندية الأبطال التي يعشقها شعوب العرب.. بدلاً من المنتخبات.
***
من هنا.. كان اقتراحه القديم هو العودة إلي الماضي البعيد حينما استقبلت مصر البطولات الدولية والإفريقية والعربية لأول مرة.. اتصلنا بوزير الدفاع لمساعدتنا.. فأحالنا إلي رجل ولا كل الرجال مدير إدارة العلاقات العامة لواء دكتور سمير فرج صاحب الفضل الكبير في نجاحنا في تنظيم مختلف البطولات علي مدي سنوات طويلة وسار من جاء بعده علي نفس قراراته بعد أن استعانت البلد بخبرة الرجل الرائع سمير فرج في قيادة دار الأوبرا ثم في إحياء السياحة في الأقصر.. حتي أن الرئيس الأسبق مبارك في أول زيارة له للأقصر بعد توليه منصبه قرر من هناك تحويل الأقصر إلي محافظة مستقلة وسمير فرج محافظاً.
سمير فرج بعقليته المرتبة وبعد نظره.. رأي أن خير ما يقدمه للبطولات هو اراحة الضيوف كافة.. في المسكن والمعيشة والمواصلات.. نزلت الفرق والحكام في أحسن فنادق تابعة للجيش مع خدمة ممتازة من كله.. حتي المطعم وخارج المطعم وسيارات مع إشادة من كل الدول المشاركة بكرم مصر.. وكانت سيارات الفرق يتقدمها موتوسيكل مرور وآخر خلف السيارة للتأمين وسرعة الوصول.
كان رؤساء البعثات ورئيس وأعضاء الفيفا فقط هم نزلاء فندق ماريوت الذي كان ينبهر الضيوف الكبار بجماله وتماثيله وطريقة بنائه.
من هنا.. بدأت الاتحادات الدولية تقيم بطولاتها الكبري في مصر.. وهو ما نريد أن نسترجعه مرة أخري بإذن الله تعالي.
***
لذا.. أرجو..
* بداية أن نخصص فنادق القوات المسلحة لجماهير الأندية العربية مع خفض الأسعار.. نريدها بطولة شعبية لكل العرب.
* اقترح أيضا اطلاق اسم أمير الشباب فيصل بن فهد علي هذه البطولة وصورته علي كأسها.
* بطولة كروية شعبية خير مما فعلته الجامعة العربية منذ عام ..1945 صدقوني.