الأهرام
حجاج الحسينى
أين نعالج الغلابة ؟ (3)
تفاعل عدد كبير من المواطنين مع قضية «علاج الغلابة « على مدى الأسبوعين الماضيين، فى الوقت الذى تجاهل فيه وزير الصحة ما نشرناه، رغم مطالبتى للوزير بتوضيح الأمور المتعلقة بقانون التأمين الصحى الجديد المتوقع عرضه ومناقشته أمام البرلمان الشهر المقبل ، ولأن القضية خطيرة، تحتاج من الجميع المساهمة فى إيجاد الحلول ، نطرح هنا جوانب من المشاكل التى تعرقل دور المستشفيات الحكومية عن أداء دورها ، كملجأ وملاذ يقصده البسطاء من المرضى.

الدكتور حسن ناموس يقول: مشاكل العلاج تتمثل فى نقص الأسرة والأدوية والتجهيزات الطبية، والطاقم الطبي، والتمريض وعجز الميزانيات، والأخطر من هذا كله غياب الضمير و«تزويغ» الأطباء وعدم وجود ضوابط رادعة للحساب، وفى المقابل يضرب القارئ مثالا ونموذجا للطبيب «صاحب الضمير الحي» بالدكتور سليمان القماش، عميد كلية الطب السابق بجامعة قناة السويس الذى تجاوز السبعين سنة، حيث قرر الاستغناء عن عيادته والإقامة فى مستشفى العريش العام، لخدمة أهالى سيناء حتى لقبه المرضى بـ«جراح الوطن»!

قارئة أرسلت تقول: الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، قدوة طيبة لجميع الأطباء، حيث يتواصل مع المرضى من خلال صفحته على «الفيس بوك» وأخيرا تطوع للكشف مجانا على المرضى فى مستشفى «بهية»لأورام الثدي.

رسالة من المهندس حاتم نور الدين تقول: مسئولية علاج محدودى الدخل، تقع على عاتق وزارة الصحة، لكن الوزارة تخلَّت عن دورها فى علاج «الغلابة»، ومن لا يملك المال لا يجد العلاج.

= بعد تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام.. هل ننتظر وضع حد لمهزلة تجاوزات «فضائيات العار» بعد أن تحولت الراقصات والمطربات والممثلات إلى إعلاميات، وكل من هب ودب أصبح مذيعا وناقدا وناشطا وفاهما فى كل الأمور؟ وهل حان الوقت لتنقية الفضائيات، من المرتزقة والمتشنجين والشتامين؟

= تصريحات الدكتورة منى محرز نائبة وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بشأن عمليات تحصين الماشية تستحق الاحترام. محرز وصفت التحصين بأنه «كلام على ورق»، لعدم وجود إحصائيات دقيقة للماشية.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف