الكورة والملاعب
فهمى عمر
يتحدثون
نكتب هذه السطور قبل أن نعرف نتيجة مباريات ذهاب انديتنا الثلاثة المشاركة في دوري الأبطال والكونفدرالية. ويمكن القول ان مباراة الأهلي مع شقيقه الأفريقي التونسي في دور الـ 16 الثاني للكونفدرالية ستكون بالغة الصعوبة خاصة ان الاهلي كان يقدم عروضا باهتة علي يد مدربه الاسباني الذي رحل إلي غير رجعة. ولكن لدي أملاً في عزيمة الأهلي وأنه قادر علي اجتياز الصعاب وتخطي العقبات ممنيا النفس بأنه سينفض عن نفسه غبار السلبية محافظا علي بطولته التي اقتنصها في الموسم الماضي وهي التي استعصت علي كل أنديتنا التي شاركت فيها من قبل. ومن سمات الكبير ان يفرح بلقاء أقرانه ليقارعهم رأسا برأس والاهلي كما نعلم واحد من كبار الكرة محليا وافريقيا خاصة وان مديره الفني الجديد الكابتن فتحي مبروك قادر علي مداواة الجراح وعلاج الخلل.
ونوالي الثناء علي سموحة المدافع الوحيد عن الكرة المصرية في دوري الأبطال وإذا كان سموحة قد أسعدنا بوصوله إلي دوري المجموعات فرننا نأمل ان يوالي ادخال السعادة إلي قلوبنا بتقديم عروض قوية تصل به إلي دور الأربعة خاصة ان سموحة يطمح إلي كتابة اسمه في سجل الابطال علي مستوي أندية القارة وانه عازم علي اعادة الأضواء إلي كرة الثغر وانه يتطلع إلي اكتساب المزيد من الجماهيرية علي مستوي أنحاء مصر.
أما الزمالك فإنه يلعب مع المجهول حيث لم نسمع من قبل عن سانجار الكونجولي الذي يعتبر بالنسبة للكرة المصرية من قبيل التابوه المغلق. ولن يكون سانحا طلسما طالما ان الزمالك يلعب معه بالروح التي لعب بها امام الفاتح الرباطي ولكن الخوف لا يعمل الزمالك حسابا للقادم من المجهول أو اعتمادا علي ان سانجا ليس له سابق خبرة بالبطولات الافريقية. هنا ستكون المفاجأة التي نرجو للزمالك ان يعمل لها حسابا كبيرا حتي لا تقع وان يكون حريصا علي تخطي المنافس ليصل إلي الدور التالي وفي عزمه ان يكون النادي الثاني الذي سيحقق البطولة الكونفدرالية ويضعها لحسابه وحساب الكرة المصرية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف