الجمهورية
اسامة صقر
أهلاً بالبطولة العربية
مستوي الكرة المصرية كما هو الحال وما نراه يوميا ونخسره من وقت بمشاهدة مباريات الدوري العام الذي لا طعم له ولا رائحة اللهم هتافات الفضائيات التي تريد ان تحصل علي أكبر عائد مادي خلال اعلانات فوضوية لا قيمة لها ولا هدف اللهم جذب الفنانين والمشاهير في الرياضة للظهور من جديد وبمقابل مادي كبير يدفعه الغلابة كالعادة سواء بالمتابعة أو من خلال الشراء والدفع.
من تابع مباراتي الأهلي والجيش والزمالك والإسماعيلي اعتبره قد خسر من عمره 180 دقيقة بخلاف الوقت الضائع المحتسب لا كرة. لا فنيات. لا أسلوب اللهم ملعب يزداد ضيقا فقط وللأسف الشديد تشاهد مباريات القطبين مع مباريات الدوري الاسباني والانجليزي والايطالي ويالها من فوارق شاسعة في المستوي والشكل والمضمون.. وللأسف الشديد من يحلل مباريات هناك تراه يحلل هنا وكأنها عزبة كروية امتلكها يقول ما يريد وينتقد ما يشاء لأنه محلل كروي.
ولذلك اقولها دائما بأن النتائج للكرة المصرية هي الأهم للأندية كيف فاز ماذا فعل المهم النقاط الثلاث التي يجمعها ليفوز باللقب أو يحسن موقعه أو يهرب بها من القاع للافلات من حدوتة الهبوط وبالتالي فالنتائج العكسية سيصطدم بها المنتخب الأول الذي يسعي لتحقيق حلم التأهل إلي نهائيات بطولة كأس العام للكرة بروسيا.
واستمر في كلامي وأؤكد من جديد لن يرتقي حال الكرة المصرية إلا إذا رتقي الاداء في القطبين اللذين أراهما سالب وسالب وليس هناك موجب بالمرة خاصة وان كل مباراة تكشف بمزيد من الأسي حالهما وأيضا حال الكرة المصرية.
ومن يقول ان المقاصة ووادي دجلة والمصري والمقاولون العرب والاتحاد هم خيول البطولة الحالية فأنا معهم ولكن هل يستمر الاداء لهم خلال المراحل المقبلة أو علي الأقل الموسم الجديد خاصة وان 4 فرق كانوا يصارعون خلال الأعوام الماضية من شبح الهبوط.
البطولة العربية للكرة أراها فرصة جديدة للتجمع العربي واعادة توحيد الصفوف باعتبار الرياضة من أهم سبل تدعيم الاخوة بين البلدان العربية وأراها من جديد فرصة للاحتكاك المشترك للدول العربية واقامة المباريات والمعسكرات وتعود من جديد فكرة البطولة التي عاشت من قبل وحققت نجاحات كبيرة لولا ولاد.. الذين حرصوا علي اغتيالها لاهداف خاصة كان وراءها الحرامي بلاتر وبمعاونة من قبل البعض الذين أرادوا للعرب كل الشر وعدم قيام الاتحاد العربي الذي شهد انقسامات لم تحدث من قبل.
في النهاية أؤكد بأن اعتماد قانون الرياضة الجديد خلال الساعات المقبلة سيكون بمثابة الانجاز الكبير والذي سيخلع العديد من كبار المستفيدين داخل الاتحادات والاندية لأن صدور القانون رسميا سيكون بمثابة سقوط آخر أوراق التوت من الشجرة الفاسدة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف