جامعاتنا الاقليمية حالتها يرثي لها تفتقد الي الكفاءات لتطورها، مستشفايتنا الحكومية سيئة ،مؤساستنا الحكومية تفتتقر الي الادارة الحديثة ،مصر تعاني من سوء الادارة، الحل استقدام الكفاءات المهاجرة للخارج التي شغلت مناصب مماثلة وتعينهم روؤساء للجامعات الاقليمية لتديرها وايضا تطوير المستشفيات الحكومية ووزارة الصحة وكل مؤسسات الدولة المترهلة لقد اكتشفت تجربة مثيرة ناجحة .الطبيب المصري دمجدي العشري المهاجر الي استراليا 20 عاما وحصل علي الماجستير ودرجة الزمالة والدكتوراة من اكبر جامعاتها واصبح خبيرا هاما في التأمين الصحي الاسترالي المتقدم جدا وتعرف عليه الدكتور سعيد راتب رئيس هيئة التامين الصحي السابق وكان يرغب في تطوير التامين الصحي بمصر وطلب منه العودة الي مصر للاستفادة من خبرته وتجربته الاسترالية وتولي فرع التأمين الصحي بوسط الدلتا ليطبق تجربته في ظل ثقافة مختلفة ومتخلفة وامكانات وموارد فقيرة ومحدودة وفساد اكثر ماكان يثيره الوساطة والاستثناءات وكلمات معلهش وعلشان خاطري وعدم احترام القانون من الذين يشرعون القانون والذين يطبقونه والذين ينفذونه والفراعنة الصغار الذين يراقبون تنفيذ القانون كان عليه التعامل مع ادارة الفساد وصمم علي تطبيق القانون بلا خوف من احد وقال لجميع الفراعنة الصغار جواز سفري في جيبي وعملي في استراليا في انتظاري وقضي علي الشلل وواجهة الفساد ونجح في تحويل مستشفي التأمين الصحي بوسط الدلتا الي مستشفي 5 نجوم حكومية رغم ضعف الموارد لتفوز بلقب افضل مستشفي علي مستوي الجمهورية وتحويل مستشفي مبرة محمد علي من خرائب الي احدث مستشفي حكومي سوبر لوكس مزود بالاجهزة الحديثة وعيادة ابن سينا بالمحلة الي عيادة منضبطة محترمة وتشكيل صف ثاني وثالث من الاطباء والصيادلة لادارة التأمين الصحي.