- رسالة غريبة أطلقتها زوجة مصرية علي الفيسبوك دعت فيها الزوجة المصرية ألا تزايد في مرتب الشغالة الأجنبية حتي ولو كانت في أشد الاحتياج اليها لأنها بطبيعتها نمرودة تحب التنقل من بيت الي بيت ومهما كنت كريمة معها فهي تبحث عن الذي يدفع لها بالدولار أكثر..
- هذه الصرخة أطلقتها السيدة شيرين اسماعيل ثابت علي الفيسبوك وهي تقول للزوجات المصريات: الرحمة مطلوبة إن لم تكن لظروفكم المعيشية فهي لظروفنا نحن لأننا لا نستطيع أن نعطي الشغالة الأجنبية اكثر من ٤٠٠ دولار في الشهر في حين ان راتبها وصل الآن الي 7٠٠ دولار يعني ١٣ ألف جنيه مصري في الشهر وهو يقترب من مرتب الوزير عندنا..
- المشكلة ليست في الشغالة التي خرجت من بلادها تبحث عن ١٥٠ دولارا.. لكن المشكلة في البيت المصري الذي يستقبلها بإقامة غير شرعية ومع هذا يضاعف مرتبها مابين ٥٠٠ و٧٠٠ دولار، فَلَو عندك شغالة دخلت البلاد علي اسمك براتب ١٥٠ دولارا، تجد من يشجعها علي الهروب وتجد من يؤويها وبمرتب أكبر والمصيبة لا قانون يعاقب الأسرة التي تؤوي شغالة اجنبية لا تحمل إقامة شرعية..
- المصيبة أن الإقامة غير الشرعية هي سبب الانفلات في هروب الشغالات.. وأنا مع شيرين ثابت وهي تناشد الزوجة المصرية في عدم تحمل مسئولية شغالة بدون إقامة شرعية في البلاد حتي ولو كان الضامن هو مكتب تخديم مصريا، أو سمسارا.. من شهور تعرضت لحادث نصب من سمسار إثيوبي يعمل مهندس تصميمات سيراميك في شركة كبري من شركات السيراميك في مصر وجانب عمله يقوم بتشغيل بنات إثيوبيات في مصر، تدفع له ٣٠٠٠ دولار شامل تذكرة الطائرة والكشف الصحي ورسوم المطار في بلادهم ويأتي لك بشغالة تدخل البلاد بطريقة رسمية علي اسمك ويتم تسجيلها في الجوازات.. وبعد أن تمضي ثلاثة أشهر في خدمتك يسحبها الي بيت آخر ويقبض نفس العمولة وللاسف صاحب البيت لا يسأل كيف دخلت البلاد، كل همه أن يرضي صاحبة البيت ومش مهم أن يضاعف الراتب لها.. وهذه مصيبتنا في إيواء شغالات دون أن نعرف قصة كل واحدة منهن..
- سبق أن طلبت من الأجهزة الأمنية ومن وزارة العمل عمل قاعدة بيانات لتسجيل الشغالات الأجنبيات في مصر وتغليظ العقوبة في حالة إيواء شغالة اجنبية بدون تصريح عمل.. علي الأقل بهذه الطريقة نضع ضوابط نضمن عدم هروب الشغالة من مخدومها وعدم استغلال المواقف لزيادة رواتبهن.. مع انني اري انها فرصة للمصرية للعمل » كمديرة منزل »‬ بمثل هذا الراتب بخلاف المعيشة والملبس والعلاج.. لكن نقول إيه للفقر والعنطزة والشحاتة في إشارات المرور.