ما اكثر المؤامرات والندوات وورش العمل التي عقدت في العقود الأخيرة لتشخيص مشكلة وأزمة التعليم المستفحلة في مصر، ولكنها تقف جميها عند مرحلة التشخيص، واذا صدرت عنها توصيات فإنها لا تنفذ، واذا فكر أحد الوزراء أن ينفذ فإنه يهاجم من قبل الاعلام، وينتهي الأمر برحيله، وتدور العجلة لتبدأ من الصفر.. قال لي احد خبراء التعليم العظام في بلدنا أن زوجته تتهكم عليه من كثرة المؤتمرات التي يحضرها، بلا عائد، وبلا طائل، قالت له: »انت لسة مازهقتش»‬؟! ما قالته زوجة الخبير، تقوله كل أم مصرية مهمومة بتعلم أولادها، المصريون يعتبرون تعليم الأبناء أهم من الأكل والشرب، وتحرم الأم نفسها من أي شيء، لتري ابنها يتعلم.. بسبب كل ما ذكرت تصدت »‬أخبار اليوم»، برئاسة الكاتب الصحفي ياسر رزق لهذا الملف بفكر جديد وسوف يكون هناك غدا مؤتمر نعلن فيه عن حلول ابداعية لحل المشكلات المعضلة المعقدة لتطوير منظومة التعليم نعين بها وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي علي اتخاذ القرار المناسب.. نراهن علي نجاح هذا المؤتمر بإذن الله لاننا رفعنا فيه شعار الحلول لذلك طرحنا بالتعاون مع جامعة القاهرة- شريكنا في التنظيم- مسابقة لأفضل الافكار التي تساهم في الحلول.. وسيكون هناك مقررات تلزم الحكومة بالحل، وأمانة دائمة لمتابعة التنفيذ.
وقوف أخبار اليوم وراء المؤتمر سيكون له بإذن الله، شأن آخر ابشروا بتحريك المياه الراكدة في دنيا التعليم في مصر.