ليست المشكلة في المشكلة التي نشم رائحتها بين الدولة والأزهر، ولكن المشكلة في الروائح الكريهة التي نشمها من المهللين للدولة علي حساب الأزهر أو علي حساب أي حد وعلي جثة أي حاجة مهما بلغت قيمتها أو عراقتها أو حتي فائدتها للدولة نفسها (وإن أختلفت معها). المشكلة في التأييد الأعمي والمجاملة المفضوحة والقوانين المتفصلة علي ما نعتقد أنه بوصلة مزاج الدولة (تعديلات أبو حامد علي قانون الأزهر).
اللي يحب مصر مايخربش العلاقة بين الأزهر ومصر، لأن مصر هي الأزهر والأزهر هو مصر.