محمد حلمى
صباحك عسل.. (كلاكيت ثاني مرَّة.. حتى لا ننسى)
*عاد السيد حمدين صباحي إلى الحديث عن انتخابات الرئاسة المقبلة 2018م بلهجة لا تخلو من عنترية.. ما يثير الدهشة أن صباحي بالذات هو الذي يتحدث عن الانتخابات (والمنافسة) ولن أدخل في تفاصيل ما قام به الزميل صباحي في الانتخابات الرئاسية السابقة حرصا على شعوره.. ولكن لا بأس من إعادة نشر (كوميكساية) شقية كنت قد نشرتها هنا أيام الانتخابات الرئاسية السابقة.. وفي الأخير أقول لصباحي"هذا ماجنيته على نفسك".. بالمناسبة الكوميكساية بعنوان (أوعى تنسى الصورة).. ندخل عليها:
[مشهد1]
ـــ مدخل مكتب أو عمارة مكتوب عليه [مقر حملة الرئيس حمدين صباحى].... بجوار الباب يجلس حارس المقر رجل عادى بسيط "لا يحمل سلاحاً".. ثلاثة شبان يقفون بالقرب من المدخل، اثنان منهم يحملان بينهما لافتة مكتوب عليها [واحد مننا].
[مشهد2]
ــ يقترب صباحى ومن خلفه اثنان أو ثلاثة ثم يصافح الحارس على المدخل.
الحارس : حمدالله ع السلامة يا ريس.
حمدين : الله يسلمك يا سيد..كنت عاوز أقول لك على حاجة مهمة.. ابقى فكرني وأنا خارج.
الحارس: حاضر يافندم.
[مشهد3]
ــ أثناء خروج صباحى.. الحارس واقفاً.
الحارس: كنت عاوز تقول لى إيه يا سيادة الريس؟
صباحى: برافو عليك يا أبو السيد.. كنت عاوز أقول لك ما تنساش الصورة.
الحارس: حاضر يا باشا.. مستحيل طبعاً أنسى الصورة.
[مشهد4]
ــــ في اليوم التالي.. صباحى يدخل المقر ويذكِّر الحارس الواقف وبيده لوحة كبيرة ملفوفة يلوح بها لحمدين وهو يرد عليه.
حمدين: إوعى تنسى الصورة يا ابو السِّيد.
الحارس: اطَّمِّن يا فندم..معايا اهِه.
[المشهد الأخير]
ــ الحارس جالساً يضع ساقاً على ساق ويبتسم ابتسامة عريضة وهو يرد على حمدين الذي يحدِّثه من داخل المقر.. ويشير إلى صورة كبيرة بجانبه ملصوقة على حائط المدخل.
صوت حمدين من داخل المقر: إوعى تنسى الصورة يا سيد.
الحارس : أنا اقدر يا باشا.. الصورة اهيه وكله تمام.. ( يبتسم ويشير إلى صورة كبيرة للسيسى على مدخل المقر)!.
محمد حلمي