الوفد
صبرى حافظ
البطولة العربية.. وتراجع الزمالك والمقاصة
سوف تظل البطولة العربية فى مرتبة ثانوية فى اهتمامات الأندية العربية العريقة أو حتى المنتخبات ولن تزيد عن كونها فى هامش شعور الكرويين العرب مهما كانت جوائزها التى يسيل لها اللعاب.
وهذا التراجع فى الأهمية والنظر المتدنى لها نتاج أسباب عديدة منها توقيت البطولة وانشغال ناديى الأهلى والزمالك ببطولة دورى الابطال الافريقى وتلاحم الموسم بسبب ظروف خاصة بالدورى المصرى وتأمين المباريات مما دفع ناديى الأهلى والزمالك بإعلان نواياهما بالمشاركة فى البطولة التى ستنطلق 22 يوليو المقبل بالصف الثاني
ولا يختلف توجه بقية الأندية العربية كثيرا حتى مع غياب تلاحم المواسم نظرا لاعتبارالبطولة مجرد اعداد لها قبل معمعة المسابقة المحلية والبطولة القارية.
ويقينى أن كثرة البطولات وتزاحمها للاندية والمنتخبات العربية قللت من أهميتها رغم أنها فى الإمكان أن تأتى فى المرتبة الأولى عالميا نظرا للإمكانيات المادية المتوفرة فى الاتحاد العربى لكن بقى السؤال الذى طرح نفسه لكل متابع لحدث قرعة البطولة العربية مؤخرا بالقاهرة متى تفرض البطولة نفسها وتصبح بطولة لها مكانتها المعنوية مثل قيمتها وجوائزها المادية وتكون على الأقل موازية للبطولات القارية فى افريقيا وآسيا؟!.
واختلف مع البعض الذى يلمح إلى ضرورة تغيير لوائح الاتحاد العربى وبطولاته حتى تصبح لبطولاته صدى قوى عربية ودولية ويعترف بها الاتحاد الدولى» الفيفا لأن مكمن الضعف يفوق اللوائح والنظم ودائما الاتحادات الفرعية مثل اتحادات شمال وشرق وغرب وجنوب افريقيا وما شابههم لاتلقى حظوظا ولا اهتماما مثل البطولات الأخرى القارية الكبرى ويصبح الفرعى منها وليد النشأة وحديثة حتى لو كل الأضواء حولها والأموال تكسوها ممثلة «جوائز وابهارا» مثل البطولة العربية وهذا لايقلل من امكانيات القائمين على الاتحاد العربى الذين يحاولون على قدر المستطاع الوصول بها لعنان السماء.
= تراجع الفريق الكروى بنادى الزمالك لم يعد فقط مثار تساؤل وتخطاه إلى الفرق الأخرى بالنادى كالكرة الطائرة واليد والسلة التى تراجعت وتركت الساحة للمنافسين التقليديين.
البعض يرى أن التراجع ليس صدفة وهو انتاج لأخطاء تحتاج إلى وقفة والبعض الآخر يرجعه لقرب انتخابات مجلس الإدارة، ومحاولة من المعارضة لإسقاط المجلس الحالى برئاسة مرتضى منصور.
يبقى أن الهزة نتاج أخطاء حقيقية وعلى المجلس أن يبحث عن أسبابها وكيفية تلافيها، والجميع بما فيهم المجلس الحالى يعرف الاسباب الحقيقية، بعيدا عن الأخطاء التحكمية فى بعض المباريات والتى كان لها أثر فى التراجع ولكن ليست السبب المباشر لأن الأخطاء التحكيمية تلمس جميع الاندية بدليل صراخ طنطا والمقاولون وغيرهم فى الجولة الأخيرة للدوري.. وأبرز سلبيات فريق الكرة انهيار معنوياته بشكل غريب وبقليل من الروح والإصرار يعتلى الأهلى الصدارة ونجح فى الإمساك بدرع الدورى.!
اما المقاصة فتراجع نتائجه يعود لحالة الاسترخاء لحجز مركز الوصيف مبكرا وصعوبة الفوز بدرع الدوري، رغم أن الوصافة قد تضيع بين عشية وضحاها،ودور ايهاب جلال المدير الفنى كبير فى إثارة حماس وحمية لاعبيه من جديد وهى مهمة صعبة لاسيما مع اللاعب المصرى..!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف