فقط الـ 48 ساعة الماضية أكدت وبما لاشك فيه أن مصر هي قلب الأمة وهي أيضا هدف عناصر الشر الذين يتخذون كافة الأساليب للنيل منها واثارة الفوضي والفتنة بين أبناء شعبها.. مصر قلب الأمة قائدها يتحرك بين البلدان العربية الشقيقة والصديقة يتشاور معهم ليس فقط في أمر مكافحة الارهاب وتشكيل قوة عربية اقتصادية ولكن يعلن في زيارتيه للكويت والبحرين أن مصر لن تسمح بالمساس بأمن أي دولة عربية واعتبار الحماية والتأمين للدول الشقيقة أمنا قوميا لمصر ومن المؤكد أن تلك المباحثات مع ملك الكويت وملك البحرين تناولت أشياء كثيرة بعضها تم اعلانه والبعض الآخر سيتم الاعلان عنه في الوقت المناسب والمؤكد أن ما أعلن وما سيتم الاعلان عنه سيكون في مصلحة الوطن العربي ومصلحة مصر أيضا ومن قبل الزيارتين كانت هناك زيارة للمملكة العربية السعودية تأكد فيها أنه مهما حاول البعض الوقيعة بين البلدين فلن يحدث ذلك حتي لو تعكر الماء لبعض الوقت لكنه سرعان ما يصفو وتعود الأمور الي ما كانت عليه وهذا حالنا منذ مئات السنين.
* أيضا الـ 48 ساعة الماضية كشفت وبما لاشك فيه أن المؤامرة علي مصر مستمرة ولعل نجاح الأجهزة الأمنية ومن خلال رجال جهاز الأمن الوطني في رصد وملاحقة أحد القيادات الصادر بشأنه حكم بالاعدام وأحيلت أوراقه للمفتي وكان مختبئا ومع عدد من العناصر الذين تم تدريبهم للقيادم بعدد من العمليات الارهابية في مصر خلال المرحلة المقبلة وقد لقوا جميعا مصرعهم في تبادل لاطلاق النار مع رجال مكافحة الارهاب والعمليات الخاصة وللأسف بينهم خمسة لم يتم التعرف عليهم ومازالت هناك جهود تبذل لكشف هويتهم وما اذا كان بينهم عناصر غير مصرية من عدمه وهذه واحدة من الضربات الموجعة لعناصر الشر والارهاب خاصة ان ما كان قد توصل اليه رجال الأمن الوطني ان تلك العناصر كانت مكلفة بتفجير عدد من دور العبادة المسيحية واستهداف رجال الشرطة والجيش ومن المؤكد أن رجال الأمن الوطني سوف يوجهون ضربات استباقية أخري خلال المرحلة القادمة لعناصر الارهاب ولن تكون الضربة الأخيرة.
* أيضا كانت القوات المسلحة وكعادتها في منتهي اليقظة خلال الـ 48 ساعة الماضية حيث شق رجال سلاح الجو المصري حملة علي الحدود دمروا فيها 15 سيارة دفع رباعي كانت محملة بالأسلحة والذخائر حاول من كانوا يستقلونها ادخالها البلاد ولكن تم القضاء عليها جميها بعد أن كانت قوات حرس الحدود قد رصدتها وعليه تم اتخاذ التدابير اللازمة والتنسيق بعد تحديد مكانها ولاحقها سلاح الطيران المصري حتي اختفت تماما من علي سطح الأرض بمن فيها وما عليها وليكن في ذلك درس لمن يفكر في اختراق حدود مصر.