الأهرام
عصام عبد المنعم
أصول اللعبة
فوز هانى أبو ريدة بالمقعد الحر فى اللجنة التنفيذية (مجلس الإدارة) للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) بأغلبية ساحقة (50صوتا من 54) أمر يشرف كل رياضى مصرى، وأراه أفضل مما لو كان الفوز بالتزكية، تأكيدا على ديمقراطية الاختيار. والحقيقة أن أبو ريدة فهم مبكراً أصول «اللعبة» الانتخابية فى إفريقيا من ناحية وعلى المستوى الدولى من ناحية أخري، وأصبح لاعبا أساسيا فى المنظومة التى تدير الفيفا فى عصر ما بعد بلاتر ومن ثم بات من حق مصر، الدولة المؤسسة للاتحاد الإفريقى ، التطلع أيضا لاستعادة مقعد رئاسة الكاف بعد غياب 50 عاما، منذ آخر ولاية للراحل الكبير الفريق عبدالعزيز مصطفى عام 1967.

< قانون الرياضة الجديد نقلة مهمة لتطوير الأداء داخل هذه المنظومة والقضاء على التناقض ما بين النظم المحلية والدولية للإدارة الرياضية . إلا أن التطبيق فى واقعنا المحلى ربما يحمل معه سلبيات لا تقل خطورة . مثلا نجد أن إلغاء شرط سبق الممارسة الرياضية ــ كلاعب أو مدرب أو إدارى أو حكم ــ بالنسبة للمتقدمين للترشح لمجالس إدارات الهيئات الرياضية، أمر لا بأس به بشرط ألا يفهم على أنه استبعاد لأصحاب الخلفية الرياضية! ورأيى أن تدارك الأمر ممكن من خلال الجمعيات العمومية التى تضع اللوائح الخاصة بكل هيئة ، بحيث تراعى وجود حد أدنى لعدد أعضاء مجلس الإدارة المنتخب من ذوى الخبرة العملية بالممارسة الرياضية .

< قرأت أن الجهاز الفنى بنادى ليفربول الإنجليزى لكرة القدم، يفكر فى ضم المهاجم الدولى المصرى محمد صلاح، نجم هجوم نادى روما والذى ينتهى عقده مع نادى العاصمة الإيطالية بعد عام. وشخصيا أتمنى أن أرى الجناح المصرى الطائر محلقا فى سماء الدورى الإنجليزي، بعد أن استنفد ( الكالتشيو ) أغراضه معه وحقق من خلاله شهرة أوروبية ومكانة عالمية معتبرة.

< أحمد فتحى مدافع المنتخب الوطنى والنادى الأهلي، نموذج يستحق الإشادة.. وتشير الإحصاءات إلى أنه حتى الآن تمكن فى مباريات الدورى من القيام بتمريرات حاسمة (أسيست) أدت إلى تسجيل ثمانية أهداف لفريقه، ما يؤكد تكامل قدراته الدفاعية والهجومية. وهو قدوة طيبة نتمنى أن يحتذى بها الصاعدون فى الجدية والالتزام.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف