محمد حلمى
صباحك عسل.. (بواقي من رائحة الثوار الفالصو)
* استمعت الى واقعة بطلها رجل اسمه عطيان محمودي، اصر على البقاء بعربة السيدات بالمترو..نتيجة الاصرار كانت وبالا عليه،اذ تركت آثارها على كل اجزاء وجهه الذي ضاعت معالمه تماما..وفيما يبدو ان آثار الطريحة كانت سببا في اطلاق سراحه وتمزيق المحضر.
ضحكت بالطبع من تفاصيل الرواية،والشئ بالشئ يذكر،ويبدو ان ذاكرتي نشطت نظرا لتطابق اسم الزبون المذكور مع اسم محمد عطيان،الذي كانوا يلقبونه ب"أبو الثوار".. والعجيب ان الاخير قبض عليه وهو يحمل لافتة دخل بها او بالاحرى هرب بها الى عربة السيدات بالمترو..ثم أفرج عنه في النهاية.
وقتها كتبت ان عطيان افرج عنه بعد أن سأله وكيل النيابة انت متهم بركوب عربة الحريم وانت رجل، فما قولك؟
فقال عطيان:يافندم أنا ماغلطتش،بُص فى البطاقة.
قال وكيل النيابة: مش فاهم؟!.
قال له: ياباشا انا مش محمد عطيان، انا محمد (عطيات)!.
محمد حلمي