الأهرام
خالد فؤاد
انهيار الرموز فى الأهلى
لم يكن من المعقول أو المقبول أن يكون تكريم رئيس النادى الأهلى السابق حسن حمدى خارج معقل الجزيرة وفى ظل غياب غير مفهوم من أعضاء المجلس الحالى
, فمن المتعارف عليه انه عندما يحصل شخص على شرف التكريم من احد اكبر الاتحادات القارية وهو الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (الكاف) أن يتضافر الجميع للاحتفال والفرحة معه , بصرف النظر عن اى حساسيات لأنه فى النهاية يمثل البلد ثم إن التكريم ملأ وسائل الإعلام القارية فى أنحاء إفريقيا وشعوبها , وكان من الأولى أن يقوم المجلس الحالى برئاسة محمود طاهر بالمبادرة بتنظيم احتفال يليق بالصرح العظيم خاصة ان هذا الشرف ليس باسم حسن حمدى ولكنه رئيس النادى الأهلى العريق , كما أن مبادئ هذا الصرح العريق التى نشرها على مدى سنوات عمره والتى وصلت حاليا الى 110 سنوات تدفعنا الى ذلك , بالإضافة الى أن حسن حمدى سواء اتفقنا او اختلفنا حقق انجازات رائعة على مستوى بطولات النادى أو حتى من الجانب الإنشائى , وهو ما عبر عنه الكاف باختياره افضل رئيس ناد على مستوى القارة وأعتقد انه لن يجامل فى هذا الامر من قريب او بعيد لان لغة الإحصائيات والأرقام هى التى تقول ذلك وليس اسم حسن حمدى فقط.

وربما خفف من وطأة الحزن فى الأمر حضور عدد كبير من الشخصيات المحترمة والكبيرة من داخل الوسط وخارجه سواء من أعضاء مجلس الادارة السابق أو غيرهم وفى المقدمة د. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف