المصريون
محمد حلمى
صباحك عسل.. (للضحك فقط.. كفاية وجع قلب)
* كثيراً ما أسخر من موديلات الملابس الحديثة.. لكن مع التأمل اكتشفت أنني مخطئ.. وأن الموديلات الحديثة أكثر من رائعة وبصفة خاصة البنطلونات.. اكتشفت أن هناك فروقاً جوهرية تصب في صالح البنطلون الحديث.. أولاً كانوا زمان يسمونه "المنطلون".. ثانياً السوستة في البنطلونات الحديثة ظاهرة حضارية فضلاً عن كونها رحمة أخلاقية.. ذلك أن غلق السوستة لا يستغرق ثانية أما المنطلون القديم أبو"زراير" وهى نحو خمسة أو ستة زراير كان يمثل أزمة حقيقية لصاحبه لو خرج على سبيل المثال من الحمام.. كان يستغرق في إحكام تزريره وقتاً طويلاً بما يكفى لإثارة شكوك غير كريمة إذا رآه أحد.. فشكراً للموضة ومخترع سوستة المنطلون.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف