تأويلات كثيرة تحيط بزيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة الي الشرق الاوسط وتشمل السعودية واسرائيل وربما دول اخري. لا تغيب عن الذاكرة تلك الزيارة التليفزيونية للرئيس الامريكي السابق باراك اوباما الي القاهرة في بدايات ايامه بالبيت الابيض والتي توقعنا بعدها مزيدا من التفهم الامريكي لهموم وأوجاع العالمين العربي والاسلامي حتي ان البعض ذهب في تفاؤله الي حد توقع حل الصراع العربي الاسرائيلي وانهاء استهداف واستباحة الدول العربية بزعم تحقيق الديمقراطية ومحاربة الارهاب في عهد اوباما وهو ما لم يحدث.
لا اتوقع ان تسفر زيارة الرئيس الامريكي ترامب الي المنطقة عن جديد فالرجل اجندته معروفه كما توجهاته وسياساته فقط سوف تكشف الزيارة.
عن الأدوار المختلفة التي سوف يناط بها الي دول المنطقة المختلفة
سواء في الحرب ضد داعش الارهابي اوللتوصل الي تسوية للصراع العربي الاسرائيلي.