عصام العبيدى
مصر النهارده.. وإله الكذب والنفاق!
< سين سؤال: هي مصر النهارده.. بلد زراعى؟!
- جيم جواب: ﻻ.. ﻻ.. ده كان زمان.. يا سيدى!!
< سين سؤال: طيب هي مصر دلوقتى.. بلد صناعى؟!
- جيم جواب: ﻻ.. ﻻ.. يا باشا.. ده برضه كان زمان.. أيام عبدالناصر!!
< سين سؤال: أمال مصر النهارده.. بتزرع إيه.. وتصنع إيه.. فى أيامكم الغبرة دى؟!
- جيم جواب: مصر دلوقتى - عقبال أملتك - بتزرع الكذب.. وبتصنع النفاق.. والحمد لله وصلنا إلى العالمية..
فى هذين المنتجين.. وبنفكر نغزو العالم بجودة منتجاتنا منهم!!
< يعنى.. يعنى.. مصر النهارده بتعبد وتقدس الكذب والنفاق.. حتى أصبح الطريق الوحيد للنجاح والثراء.. وهذا هو سر ما نحن فيه من تخلف وجهل وضنك وفقر.. أذل أعناق الرجال.. لا مسئول يتقى الله فى مواطنيه.. وﻻ شعب يراعى الله فى بلده.. هيه دى كل الحكاية!!
ولا حول ولا قوة.. إلا بالله العلى القدير.
حب الناس.. من أعظم النعم
< فعلاً والله.. حب الناس من أعظم النعم.. ودليل على رضاء الخالق عنا..
نشرت على صفحتى الخاصة بـ«فيس بوك».. دعاء أردده دائماً لعجزى عن الصيام.. بسبب تلف إحدى كليتيّ.. أقول فيه يا رب كما حرمتنى من نعمة الصيام.. فلا تحرمنى من أجره.
وبعدها بساعات.. فوجئت والله.. بإنسانة فاضلة من الإسكندرية.. تعرض علىّ التبرع بكليتها فوراً لعلاجى.. والله لا تتخيلوا حجم السعادة التى شعرت بها.. لإدراكى أن حبى لهذا الشعب.. وانحيازى له على طول الخط لم يضع هدراً.. وها هو يأتى بثماره فى صورة هذه الأخت الفاضلة.. جزاها الله كل خير.
شكرتها كثيراً.. وأوضحت لها أن المسألة لم تصل إلى حد الحاجة لزراعة كلى.. لأن الله عوضنى عن الكلية التالفة.. بأخرى تعمل وتؤدى دورها بفضل الله وعونه.
مرة أخرى شكراً للقارئة الكريمة صديقة الصفحة.. على كرم مشاعرها.. وربنا يجعلنا دائماً عند حسن الظن بنا.
ذئاب.. العمل!!
قالت: بماذا تنصحنى.. وأنا فى أول خطواتى العملية؟!
قلت: تعاملى مع كل رجل.. على أنه ذئب.. إلى أن يثبت العكس!!
خناقة.. الأذان
متى تنتهى «خناقة» الأذان يا عالم.. والله حرام عليكم، نفسى آخذ «ثواب» ترديد الأذان خلف المؤذن.. كما أخبرنا رسولنا الكريم.. ولكن للأسف لا أعرف.. من الشوشرة وتداخل الأصوات بين المؤذنين.. رغم تجاور المساجد لبعضهم البعض..
لا أدرى أين مشروع الأذان الموحد.. والذى وعدونا به من سنين.. وإلى أن يتم ذلك كان يكفى واحد فقط.. يؤذن فى الميكروفون فى المنطقة الواحدة.. والآخرون يرفعون الأذان داخل المسجد بدون ميكروفون إحياء للسنة!
فن.. صناعة الآلهة!!
< فعلاً يا أخى.. نحن أمهر شعوب الأرض.. فى صناعة الآلهة!!
محجوب عبد الدايم.. وطريقته!!
< للأسف.. المدعوق ده اللى اسمه «محجوب عبد الدايم».. بطل فيلم «القاهرة 30» بقى شيخ.. وله طريقة دلوقتى فى بلادنا.. كما أصبح له أتباع ومريدون.. منتشرون فى كل مكان.. يتبعون سلوكه.. وينتهجون منهجه فى الانحراف والقوادة!!