في الزمن الذي نعيشه الآن صرنا لا نهتم بأصحاب الخبرة والعقول الواعية النابهة ولا بالمخلصين من الأكفاء وأصحاب الضمائر الحية ومن لديهم القدرة علي الإدارة ومواجهة أعباء وتبعات المواقف الصعبة. سواء أكان وزيراً أو رئيسآ لمؤسسة ولكن للأسف في هذا الزمن لا نحسن اختيار القيادات بعناية ودقة وأحياناً الاختيارات تتم ويكون أصحاب الحظوة من أهل الثقة والاتباع والمنافقين.
وفي الزمن الذي نعيشه لا تستغرب أن أمثال هؤلاء هم الذين يتصدرون المشهد ويطلقون التصريحات ويتحكمون في مقدرات الناس وأرزاقهم وأحوال حياتهم ومعيشتهم اليومية.
فنحن في زمن أفرزت فيه ثورة 25 يناير أسوأ ما في الشعب المصري من نماذج من الأفاقين والوصوليين والاستغلاليين لظروف الدولة وظروف الناس في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ مصر.
في زمننا ربما تفهم الصواب وتريده وترفض الخطأ ولكنك تؤثر الصمت إذ المطلوب منك ليس فقط تقبل الخطأ إنما تأيده وألا يكون مخطئاً وتحارب في رزقك وفي وظيفتك.
ولكن مهما بلغت محاولات الإقصاء عن المشهد وإسكاتهم وإبعادهم ولكنهم بعون الله سيجدون الطريق إلي عقول وقلوب الناس كما وجد الرئيس السيسي طريق الصواب الذي يسير فيه حتي يصل إلي قلوب أبناء الشعب.