المصريون
محمد حلمى
صباحك عسل.. (كلام فارغ.. سبقه كلام طار في الهوا شاشي! )
* فشلت من قبل كل محاولات التحريض على جريدة "المصريون" ..لا أخفي سرا لو قلت إن كل أجهزة الدولة لديها يقين من سلامة موقف الجريدة التي لا تبغي سوى وجه الله ومصلحة الوطن، والأمان والعدل والحرية للمواطن، انطلاقا من ضمير حي والاعتماد على مصدر دخل لا تمسّه والحمد لله أي شوائب وشبهات.. السؤال.. ما الداعي لهذا الكلام الآن؟.. الجواب بلغني من الوسط الصحفي أن إعلاميين دون المستوى لديهم نيَّة لإعادة الكَرَّة والتحريض ضد الجريدة لاسيما بعد حكم أول درجة لصالح المستشار الزند.
قلت لصاحبي سوف تذهب تلك المحاولات سدى بإذن الله لأننا لا نبتغي سوى وجه الله والوطن كما قلت.. وخذ عندك العبد لله نموذجا.
أنا من كُتَّاب "المصريون" ولى الفخر.. قضيتي هي أَلَمِي على كل من سقط صريعاً من يناير2011 إلى ماسبيرو ومحمد محمود ورابعة والنهضة وكل الفعاليات السلمية والكنيسة البطرسية والكنيسة المرقسية وكنيسة طنطا.. في القلب من كل هؤلاء أبناء الشرطة والقوات المسلحة.. وأنَّى لمن تكون تلك هي قضيته أن يحصد الدولارات؟!.. خذ عندك هذا الحوار بيني وبين صديق لعلَّك تفهم.. سألني: ماذا يتبقى لك لو صرفت السبعين جنيهاً التي في جيبك؟.. قلت له لن يبقى لي إلا العمل الصالح.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف