لا ينكر جهود الحكومة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والمحلية إلا جاحد فالعمل يجري علي قدم وساق لتنفيذ شبكة مشروعات الطرق والكباري وتوفير الطاقة الكهربائية ومد خطوط الغاز لكل الاستخدامات وشبكة الموانئ التي تم تطويرها علي أحدث النظم العالمية، وشبكة المطارات التي تم تطويرها ومشروعات الصرف الصحي بالقري وعشرات من محطات مياه الشرب النظيفة للمواطنين.. ليس ذلك فحسب هناك جهود لا تهدأ لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مقبولة وجودة عالية، خاصة للفئات الفقيرة والأكثر فقرا والطبقات التي كانت متوسطة وسقطت إلي قاع المجتمع.. لكن هناك أخطاء حكومية في الخطط التي تضعها دون دراسة أو تخطيط علمي علي سبيل المثال فالحلول غير المدروسة لحل مشكلة المرور واختناقات الطرق والشوارع دفعت أجهزة المحليات إلي تطبيق حلول تعطي انطباعا للمواطنين بضرورة مخالفة القوانين وقرارات التخطيط السليمة مثل ذلك هو اندفاع المسئولين إلي إزالة المساحات الخضراء من الشوارع وتحويلها إلي أماكن انتظار، ثم تفاجأ بأن التكدس والاختناقات كما هي بل زادت عن ذي قبل ما دفع محافظة القاهرة أخيرا إلي إزالة الأرصفة وتحويلها إلي أماكن انتظار.. حتي تمنع المواطنين من السير بالشوارع!!.. إذن أين يسير المواطنون، خاصة ان الشوارع تكدست بالسيارات وأصبح معظم الشوارع بالرغم من تعدد (حارات المرور) حارة واحدة فقط.. ورغم ذلك العمل مستمر في إلغاء الأرصفة.. هل هذا معقول؟!