يجب أن تضحي وزارة الداخلية بسمعتها من أجل حبيب العادلي، ولا يجوز لها مهما كانت الأسباب أن تعلن علي الملأ عجزها عن القبض علي رجل مريض لا يقوي علي الحركة. رجل صرح محاميه لكل الصحف أنه موجود بإحدي الشقق في مدينة ٦ أكتوبر. أعرف كما يعرف الجميع أن وزارة الداخلية التي تصل إلي الإخوان والإرهابيين في جحورهم يمكنها أن تصل إلي وزيرها الأسبق في مقر إقامته، لكنها لا تفعل ذلك حرصا عليه ورأفة به ومراعاة له، دونما اعتبار أو مراعاة لمصداقيتها ولأنها الوزارة المنوط بها إعمال القانون وتنفيذ أحكام القضاء.