الأهرام
عبد القادر ابراهيم
القانون لا يحمى المتلونين!
قلنا مرارا وتكرارا وفى أكثر من مناسبة إن قانون الرياضة ليس هو الفانوس السحرى الذى سيحل كل مشاكل الرياضة فى بلدنا. بل هو قانون مثل اى قانون غيره قابل للاضافة و الحذف والتعديل.. ومن ثم فهو لن يحمى المتلونين .. ولن يغير حال الرياضة الا اذا تغير حال المستغلين لمناصبهم المستفيدين من مواقعهم..الذين يحبون مصالحهم وأنفسهم اكثر من حبهم لبلدهم.وقلنا ان قانون الرياضة نقلة حضارية لام الدنيا.. بشرط ألا يتم اللف والدوران من حوله.. ان القانون غير ما يمكن تغييره للافضل وتجاهل القليل الذى يمكن تعديله للاقوم.

فهل نغير انفسنا لكى يستفيد الاغلبية من القانون الذى انتظره الوسط الرياضى اكثر من نصف قرن؟! أم ستظل الصراعات مستمرة.. والخناقات مشتعلة بين الجبهات من أجل الحصول على أعلى المكافآت؟ ان التربيطات الانتخابية بدأت مبكرا منها ما اعلن وغيرها مازال مستترا.. وللاسف لم اشعر بتغيير المفاهيم ولا الافكار الجديدة او الرؤى المستقبلية لاغلب المتضامنين..بل شعرت ان أهم مايدور بداخلهم هو النجاح فى الانتخابات وبعدها يحلها المولي! وهذا ما يزعجنى ويجعلنى دائما ارمى بالعتاب واللوم على اعضاء الجمعيات العمومية الذين ينتخبون بقلوبهم ويتجاهلون عقولهم! ثم بعد انتهاء الانتخابات يندمون على اختياراتهم! ان الفرصة باتت مهيأة تماما امام الجمعيات العمومية سواء للاندية او الاتحادات لكى يستفيدوا من القانون الجديد وبنوده الايجابية فهل يستفيدون..إنا لمنتظرون؟!

مستوى أنديتنا المشاركة ببطولات افريقيا لكرة القدم أراه متذبذبا وغير مستقر..نتمنى ألا يستمر.. وألا فسيكون الجزاء هو الخروج من المنافسة والعياذ بالله من المتشائمين!

أرفض البيان الذى يسىء لادارة النادى الاهلي، وأتعجب من اللغة الركيكة التى كتب به والتى تؤكد أن المجموعة التى اصدرت البيان مازالت تمر بمرحلة( لعب العيال) !

لا يعجبنى أن يستغل البعض وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر وتصوير كل صغيرة وكبيرة عن أنديتهم على الرأى العام خاصة وان الاخطاء لا تكون متعمدة بل هى سلوك فردى خاطئ من بشر !
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف