المساء
على عبد الهادى
"أبوريدة" بين المنافقين والمحبين
مرة أخري أعود للكتابة بعد انقطاع استمر اكثر من شهر تقريبا نتيجة بعض العوامل املاً ان يحدث تغيير في نفوس البعض وأشاهد المشهد كاملا الخاص باحتفاظ المهندس هاني ابوريدة رئيس اتحاد كرة القدم بمقعد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمرة الثالثة علي التوالي والذي منحه الاحتفاظ ايضا بمقعد المكتب التنفيذي بالاتحاد الافريقي الذي لم يأت هذا الانجاز الذي حققه ابوريدة بمفرده من فراغ بل جاء نتيجة جهد وعرق رئيس الاتحاد وصديقه الذي لا يتركه علي الاطلاق الحاج ابراهيم الطحاوي الذي تحمل مع ابوريدة كل المتاعب خلال المرحلة الماضية بل السنوات منذ فضيحة الاتحاد الدولي التي أطاحت ببلاتر من منصبه كرذيس للفيفا وجاء خلفاً له انفانتينو ورغم ذلك لم يسلم أبوريدة من الضرب من أصحاب المصالح الشخصية الذين هاجموه منذ فضيحة الفيفا ولكن ابوريدة كان واضحاً ومؤكداً ان اسمه لن يطوله اي فساد مهما كانت الظروف وانه لا يتربح من منصبه ورغم ذلك كان هؤلاء المتربصون بأبوريدة اول المتقدمين له بالتهنئة بالفوز الكاسح الذي حققه في انتخابات الفيفا علي المقعد الحر أما كل المقربين لأبوريدة فلديهم يقين أن ما حققه أبوريدة من انتصار تاريخي ليس لشخصه وإنما لدولة مصر العربية بصفة عامة لأن مكاسب فوز أبوريدة سيعود لصالح الكرة المصرية بصفة عامة حيث قدم خدمات كثيرة للكرة المصرية خلال السنوات الماضية بمساندة الأندية بشكل واقعي وخاصة التي تشارك في بطولات افريقيا من حيث تعديل مواعيد المباريات واقامتها في الملاعب المصرية رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد والغريب أن مؤيدي ابوريدة وقفوا في الصف الثاني خلف المنافقين ولذلك فإنني أهمس في أذن أبوريدة وأقول له "خلي بالك" من الكلام المعسول وان هناك المخلصين الذين لديهم القدرة علي العطاء خلال المرحلة القادمة خارج المنظومة وتواجدهم مطلوب لتصحيح الاخطاء السابقة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف