عفواً سيادة الرئيس يمكنك أن تصنع أشياء كثيرة من أجل مصر فى الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والاقتصاد والاستثمار، فإلى جانب كل هذا يجب أن تكون هناك خطة طموحة نعمل من خلالها على تطوير البشر لتحسين الأداء تبدأ باختيار مجموعة من النابغين والمؤثرين فى كل مجال ليكونوا قدوة لغيرهم نقدم لهم كل أسباب النجاح لتحفيزهم على أن يقدموا أفضل ما عندهم من أفكار وخطط وبرامج لنهضة المجتمع، وهذا بدوره يمكن أن يكون له تأثيره الإيجابى فيمن حولهم ومن يعملون تحت قيادتهم فى المستقبل ،وهذا بدوره يبعث بالأمل فى الأجيال القادمة ويخلق أجيالا جديدة تكون قادرة على الإبداع فى المستقبل، وعلى الإعلام دور كبير فى هذا الإطار لتوعية المجتمع بأهمية التغييروألا يقتصر دوره على الخطاب الحماسى والتنويرى فقط بقدر ما هو مطلوب منه لتوضيح أهمية الدخول فى خطة عاجلة لتغيير الجيل الجديد من البشر، وأنه من الخطر ان نستمر على الوضع الذى نحن عليه الآن من لامبالاة وفساد وعدم جدية أو التزام فى العمل، ودون ذلك نكون كمن يحرث فى البحر، مشروعات قومية ونهضة حضارية فى العديد من المجالات شهدتها مصر على مدار العامين الماضيين، إلى جانب إنشاء أكبر شبكة من الطرق والأنفاق والكبارى ربطت مصر شرقاً وغرباً ،شمالاً وجنوباً، كلها موضوعات لمسها المواطن على أرض الواقع أدت إلى نقلة حضارية لم تشهدها مصر من قبل على يد الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والذين أصبحوا نموذجا وقدوة لغيرهم فى النجاح، ويبقى فى النهاية العنصر البشرى هو الفيصل فى استكمال منظومة النجاح التى ينادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى دوما فى كل لقاءاته ومناقشاته مع المسئولين ومجموعات الشباب الذين يلتقى بها دورياً، فالعنصر البشرى هم الحلقة الأهم فى منظومة العلاج لحل مشاكل مصر، ودونها لا سبيل للإصلاح أو التغيير.