نقلا عن بوابة أخبار اليوم:

«كشفت مصادر بوزارة التموين عن أنه تم رفع أسعار اللحوم فى المجمعات الاستهلاكية إلى 80 جنيها بدلا من 75 جنيها بالنسبة للمحلى وبالنسبة للحوم المستوردة تم رفع أسعارها من 48 جنيها إلى 69 جنيها. كما تم رفع أسعار الدواجن المحلية إلى 35 جنيها والمستوردة إلى 31 جنيها للكيلو.(انتهى الخبر).

.. يحدث هذا الإرتفاع الكبير على «دخلة رمضان» كما يقولون وفى وقت يعانى فيه الناس الأمرين والسؤال هل ما قررته الحكومة باليد اليمنى من علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية أخذته باليد اليسرى بهذه الزيادات؟!.

.. فى كل دول العالم المحترمة تضع الحكومات نصب أعينها ما يعرف بالمواءمات السياسية والاجتماعية عنذما تتخذ قرارا، ولكن عندنا غالبا ما يفوت الأمر على متخذ القرار، حتى نظن أن الشعب لا وزن له... لماذا ترفع الحكومة سعر السلع وكبار متخذى القرار يحلفون صباح مساء بأنه لا زيادة فى الأسعار ،ثم لماذا يحدث ذلك قبل رمضان بأيام قليلة؟!. .. أيضا بارتفاع أسعار السلع الأساسية تحدث العدوى لتصيب أسعار السلع الأخرى .. ما الرابط؟..لا أدري!.

.. فمثلا زاد الصابون والمنظفات بصفة عامة بصورة جنونية، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى تقليل استخدامها وبالتالى انتشار الأمراض الجلدية المعدية بين المواطنين خاصة فى أماكن الازدحام مثل المترو والمواصلات العامة فضلا عن انتشار الرائحة الكريهة؟!.. يا حكومة هذه المنظفات ليست رفاهية بل إن دول العالم المتحضر تدعمها وفق فلسفة مفادها الصحة العامة.. ولكن ماذا نفعل وسط العبث وانعدام الرؤية وفلسفة حماية ورعاية أفراد المجتمع وتحسين جودة الحياة التى أصبحت معيارا دوليا لقياس مدى قرب حياة شعب ما من الآدمية؟!.