هناك شخص أو عدة أشخاص امتلكوا بمفردهم مهارة اغتصاب مئات الآلاف من البشر، ولم يفعلوا ذلك في الخفاء تحت السلم أو فوق السطوح وإنما فعلوه في الطل وعلي مرأي ومسمع من الجميع، دونما حساب ولا عقاب، لكن ولله الحمد جاء العقاب جماعيا وبأثر رجعي وثأرت الدولة من كل مغتصب لأراضيها ولحقوق الملايين من مواطنيها، ويبقي فقط بعد استرداد الأرض المغتصبة أن نحميها من أن يغتصبها من ساهموا في استردادها، ولا أقصد بالقطع وزارة معينة أو أشخاصا بعينهم، وإنما أقصد أهل الفساد الذين يعششون في مفاصل الدولة، فلا يعقل أن تنتقل أراضينا من يد مغتصب شعبي إلي يد مغتصب حكومي.