نشر أحد المواقع الالكترونية المتخصصة ، قبل يومين، تصنيفاً للأندية الكروية فى العالم وفقا لآخر النتائج وفيه احتل الزمالك المركز 19 والأهلى الـ 22.. لكن هذا ليس بيت القصيد ولا هو محل العجب، وإنما أن يجيء تشيلسى الإنجليزى البطل المتوج على البريميرليج فى المركز 41 بهذا التصنيف .. طب إزاي؟!

< تصريحات ثروت سويلم مدير اتحاد الكرة والخاصة بتمنياته أن يصل الأهلى والزمالك إلى نهائى كأس مصر، جانبه فيها التوفيق لا شك فى ذلك. ورأيى أن الاعتذار عن زلة اللسان هنا أفضل من التبرير غير المقنع، خاصة أن هناك أطرافاً أخرى فى الموضوع (تعانى عقدة الاضطهاد) اتخذتها فرصة للتلكيك وتبرير الفشل مقدماً، واتخذت من هذه التصريحات غير المدروسة دليلاً على أن هناك مؤامرة لتوصيل الأحمر والأبيض لنهائى الكأس !

< أحيى اهتمام مجلس إدارة النادى الإسماعيلى بإحياء ذكرى نجومه الأفذاذ من جيل رضا وشحتة وبقية الدراويش الذين صنعوا أمجاد الإسماعيلية والكرة المصرية. ولعل رئيس النادى المهندس ابراهيم عثمان، غلبه الحياء فلم يتطرق إلى تكريم ذكرى ( المعلم ) الكبير والأب الروحى لأمجاد الدراويش، صاحب الفضل على الجميع: المهندس عثمان أحمد عثمان، الذى يقف وراء كل إنجازات الإسماعيلى فى عصره الذهبي.

< الصحافة تقول إن هناك أزمة فى علاقة إدارة الأهلى مع مدربه حسام البدرى ، لكن رئيس النادى والمدرب ينفيان هذا الأمر بقوة، والحقيقة أنه لا دخان بغير نار!! ونصيحتى للبدرى مؤداها أن أى مدرب عاقل يعرف مصلحته لا يفرط فى فرصة تدريب نادى البطولات، الذى يفوز بها معك أو مع غيرك، وأعرف مدربين كبارا على استعداد أن يدفعوا من جيوبهم، حتى يضيفوا سابقة تدريب الأهلى إلى سجل أعمالهم.

< من حق النادى الأهلى أن يرفض اصطحاب الصحفيين المرافقين لبعثته للقاء القطن الكاميرونى على الطائرة الخاصة التى استأجرها لتقله من القاهرة مباشرة إلى مدينة جاروا الكاميرونية، تفادياً لإرهاق السفر عبر عديد المطارات من خلال خطوط الطيران العادية. ذلك أن التجارب العديدة السابقة لم تكن فى مصلحة الصحفيين الذين رافقوا البعثات الكروية على الطائرات الخاصة، حيث لم يتركوا للاعبين والأجهزة الفنية دقيقة للراحة والتركيز، وانقضوا عليهم لأخذ الأحاديث والحوارات والتصوير طوال مدة الرحلة!!