احمد عبد المهيمن
مديريات الشباب بالمحافظات!
أدركت اليوم الدور الكبير الذي يقوم به الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي - حفظه الله - من أجل الاهتمام بالشباب وتأهيلهم وتعيينهم في المراكز القيادية في الوزارات ومن خلال تجربة واحتكاك بوزارة الصحة ومستشفياتها المتعددة في طنطا وصراخي وهم - يخطئون - ويبترون قدم شقيقي لاعب الكرة "فرج" فوق الركبة دون رحمة وأنا أقول الرحمة يا ملائكة الرحمة!! أو تجربتي مع وزارة التضامن وكيف يعاملون الناس والمرضي والمحتاجين وعليك ان تتردد عليهم طوال شهور لتأخذ حقك أو حق أخيك وما فعله "بعضهم" وتقديمي شكوي لوكيل الوزارة - المحترم - جمال نصار ومحاولاتي للاتصال بالوزيرة الانسانة غادة والي والدكتورة نيفين التباع ولا حس ولا خبر ولا رد!! ولا أريد إلا حق أخي!!
* والوزارات الأخري التي تحتاج إلي الشباب المؤهل سواء كان وزارة التعليم أو التموين فهي وزارة الشباب والرياضة.. ولا أحد يستطيع ان يتجاهل جهد الوزير النشط خالد عبدالعزيز.. فوزارة الشباب والرياضة هي أولي الوزارات بالشباب المؤهل لقيادة سفينة العمل في الوزارة التي - هرمت - وكبر خبرائها ويقومون بتضليل الوزير في أمور أخري كثيرة.. لذا كنت أطالب بتعيين نائبين احدهما للشباب والآخر للرياضة يقوم بعمل العواجيز المقصرين أو من الشباب الذين تربوا علي النفاق والمجاملة والضعفاء الذين يرتعشون من النواب!
* وإذا كان في الوزارة مجموعة كبيرة من القيادات يجب التخلص منهم فإن مديريات الشباب بالمحافظات وفي مقدمتها الغربية ينطبق عليها قول الرئيس.. طابونة!! ولا أخفي عليكم كنت قد رحبت "بالخديو إسماعيل" وكيل الوزارة الجديد بديلاً لصاحب دكان شحاتة الشهير ولكن خاب ظني بعد ان كثرت الشكوي وترك "شلة" تنهب المكافآت من المديرية والاندية منها المعلن ومن هو تحت "الترابيزة" واسأل عن عدد الثلاجات والأجهزة الكهربائية التي تلقاها هدية المسئولين في المديرية من شركة واسأل عن المجموعة التي تتقاسم ايرادات الاكاديميات وحمام السباحة ومن طرد العاملين في مجلة الرافعي من مكاتبهم وما هو السر في اغلاق نادي الطفل في محاولة مشبوهة تؤكد ما يقال عن الأوضاع الجديدة!! ومن سرق التذاكر المعدة لايجار الملاعب ومن سمح بتدخل أعضاء النقابة واللجنة الرياضية في أمور الاستاد.. الكثير.. والكثير الأمر الذي جعل كثيرون يشتكون للوزير وأقول لهم اطمئنوا الوزير لا يرضي ان تصبح مديريات الشباب "عزبة أو طابونة"!