الشىء المؤكد أن لقب الدورى الممتاز لكرة القدم سيكون من نصيب الأهلى حتى لو انتهت المباراة المقبلة بالمسابقة أمام المقاصة بخسارته فى ظل ابتعاد الزمالك عن المنافسة، ومن المؤكد أيضا أن هناك أشياء غريبة فى الفريق الكروى قد يكون أهمها انشغال بعض اللاعبين بالعملية الانتخابية ـ إذا اقيمت فى موعدها المحدد ـ وبماذا نفسر اجتماع الرباعى حسام غالى، عبدالله السعيد، شريف اكرامى، وعماد متعب بطارق قنديل المرشح لمنصب أمين الصندوق فى الانتخابات المقبلة، وماذا نفسر اجتماع كابتن الفريق حسام غالى بمحمود الخطيب المرشح لمنصب الرئيس ضد الرئيس الحالى محمود طاهر، فكل تلك الأمور من المؤكد تدفع بعدم استقرار الفريق ولهذا خرجت مبارياته الأخيرة محليا وإفريقيا دون المستوى.
وبالرغم من تأكيدات رئيس النادى ثقته فى الجهاز الفنى للأهلى بقيادة البدرى فإن هناك شائعات خرجت أيضا بالبحث عن مدير فنى أجنبى جديد للفريق فى حال الخسارة أمام القطن الكاميرونى، وقد يكون هذا الكلام صحيحا، ولكن هل يفعل الأهلى ذلك ويستغنى عن الجهاز الفنى بالرغم من أن الموسم الكروى لم ينته بعد؟. أعتقد أنه من الصعب أن يتخذ مثل تلك القرارات الصعبة فى هذا التوقيت الصعب.
الزمالك يمر حاليا بأفضل فترة لديه حيث ظهرت بصمات المدير الفنى البرتغالى إيناسيو، ولكن فى الوقت نفسه أتمنى من إدارة نادى الزمالك وعلى رأسها المستشار مرتضى منصور ألا تفرض عليه أسماء جديدة للانضمام للزمالك وإعطاء إيناسيو كل الصلاحيات لاختيار الأنسب للفريق وبقاء الأفضل ورحيل من يراه غير مناسب للأبيض فى ظل أن الزمالك لديه إصرار مع جماهيره على الفوز بلقب دورى أبطال إفريقيا، حيث يستعد الفريق جيدا لمواجهة أهلى طرابلس الليبى يوم الثلاثاء المقبل فى تونس، كما يواجه الأهلى القطن الكاميرونى، وأتمنى أن يحقق كلاهما الفوز خاصة الأحمر لغلق تلك الصفحة تماما بالبحث عن مدرب أجنبى جديد للفريق.