بينما كان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يقول » مصر أم الدنيا .. تحيا مصر »‬ كان أمراء الشر يخططون لعمل إرهابي جديد باستهداف عدد من رجال الشرطة في مشهد اعتاده المصريون .. كان طبيعيا أن ترد الجماعات الإرهابية علي زيارة بابا السلام التاريخية. الإرهاب لن ينتهي في مصر بسهولة وستظل تلك الجماعات تخطط لعمليات قتل واغتيالات مالم تضعف وتستأصل شأفتها تماماً .. إنها حرب الوجود التي تخوضها مصر، والتي تستلزم إحالة تلك القضايا إلي المحاكمات العسكرية لردع كل من تسول له نفسه إزهاق أرواح الأبرياء، فالأحكام القضائية العادية تستلزم إجراءات وطعون ونقض حتي يمل أصحاب الحق من القصاص لمقتل ذويهم، ولا يعقل أن يكون القاتل يظهر صوتاً وصورة علي موقع »‬ اليوتيوب »‬ ثم تستمر إجراءات التقاضي لسنوات بسبب قوانين بالية . إن هدف تلك الجماعات هو هدم الدولة وإفشال الرئيس، وهي مدعومة من دول وتنظيمات إرهابية كبيرة، وإعلام قذر لا يري سوي »‬ ستارة سقطت » أو »‬سجادة تكررت » في مؤتمر .. لا تدرك تلك القوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه ظهير شعبي يدعمه بكل قوة خاصة وأن الشعب هو الذي استدعاه لتلك المهمة الثقيلة .. الشعب أيضاً هو الذي يدفع الرئيس إلي خوض الانتخابات المقبلة .. وإنا لمنتظرون .