الأخبار
صبرى غنيم
استحلفكم بالله.. انتبهوا علي أولادكم حتي لا يدخلوا سكة الأقراص والبودرة
- بعد الضربات الموجعة لقواتنا المسلحة للخلايا الإرهابية في قلب سيناء وعلي الحدود الغربية المصرية الليبية.. حولت هذه الخلايا نشاطها الي قلب مصر بتجنيد عملاء لها من المصريين.. يقفون علي أبواب المدارس والجامعات يوزعون أقراص الترامادول وأكياس البودرة في شكل هدايا بقصد ترغيب اولادنا في تناول هذه السموم.. كانت هذه الخطوة هي مؤشر لإعلان الحرب علي شبابنا من خلال تدميره بالأقراص المخدرة، وللأسف معظم الشبان دخلوا هذه الحرب وهم لا يعلمون أهدافها.. لقد وضعت خطة بعد تدريب شبكة عنقودية تم استدراك أعضائها من الشباب مقابل مبالغ مغرية بغرض التأثير علي الشباب في الحفلات والاندية والمقاهي بتناول هذه الأقراص ..
- لذلك أقول للآباء والامهات حرام عليكم لا تتركوا اولادكم دون رقابة أوحساب، مهمتكم اليوم التقارب منهم ومعرفة أصدقائهم ولا يمنع من استضافتهم لديكم لتكونوا علي علم بسلوكهم.. إن الخطر يكمن في أصدقاء السوء.. كونوا أصدقاء لأولادكم واطلعوهم علي همومكم حتي يتأثروا وينفعلوا مع ظروفكم.. فالابن البار بأسرته ليس من السهل ان يتحول ومع ذلك تجده في حاجة الي تنبيه وتوجيه.. ما الذي يمنع في أن نصارح اولادنا بالخطر القادم من الخارج ونحتاج الي مقاومته حتي لايعشش في المجتمع وتنتشر اوكار المخدرات في الشوارع وساعتها لن نستطيع أن نحمي النبت الطيب من البراعم الشابة..
- ما الذي يمنع أن نطلع اولادنا علي حجم المضبوطات للمواد المخدرة والتي تسقط في أيدي الشرطة.. لماذا لا نطلعهم علي أحكام القانون في هذه النقطة ولماذا المشرع بدأها مراحل قبل الإعدام.. ولماذا لا نتوسع في نشر الحكايات والتوعية في الأفلام ..
.. أنا لومكان الأمهات والاباء لن اكف الحديث عن جهود رجال الشرطة المصرية وكيف أسقطت عصابات تأتي من الخارج بغرض تدمير شبابنا، وآخر ضبطيتهم كانت من أيام، فقد وضعوا أيديهم علي 4 أطنان حشيش وثلاثة ملايين قرص مخدر قيمتهم نصف مليار جنيه وكانت معدة للتوزيع.. بالله عليكم لما إجرامهم يصل الي استهداف كريمة شبابنا في الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية يبقي هدفهم إيه غير تدميرهم.. لماذا لا نطالب اولادنا بأن تكون عيونهم علي بلدهم ويكونوا هم اول الناس الذين يبلغون عن الأنشطة المشبوهة.. الأمن وحده لا يكفي تغطية المساحات التي تكتظ بشبابنا فالمسئولية علي الشباب الواعي المحب لوطنه.. مطلوب من كل شاب أن يكون داعيا ومرشدا عن تجار السموم،، الذين يبيعون الموت لزملائهم.
- صدقوني بتعاون الشباب مع الأجهزة الأمنية نستطيع أن ننتصر في الحرب الخفية التي تخطط لها الخلايا الإرهابية وبالذات يوم أن يكتشفوا أن شباب مصر لا يلين..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف