الوفد
محمد عبد العليم داوود
رسالتنا منذ 3 سنوات
في يوم 28 مايو 2014 وجهت هذه الرسالة إلي الوفد.. هذا هو الشعب المصري أمامكم.. لكن أين أنتم.. ستقولون نحن التاريخ .. سيرد شباب الأمة.. دعكم في تاريخكم.. فنحن حاضر يريد مستقبلاً.. ستقولون نحن ابناء سعد والنحاس وسراج الدين.. سيردون عليكم لم تضيفوا شيئاً ولكنكم سحبتم من رصيدهم كل شيء.. ستقولون نحن أحفاد زعماء ثورة 1919.. سيردون عليكم وأين أنتم من دماء شباب مصر.. ستقولون نحن حزب الحريات.. سيردون عليكم وأين موقفكم من القوانين سيئة السمعة وكبت الحريات وعودة الدولة البوليسية وحشد البنات والأطفال وشباب الثورة إلي غياهب السجن والمعتقلات، ستقولون لهم نحن حزب الاستقلال التام أو الموت الزؤام.. سيردون عليكم: ولماذا لا تقطعون رؤوس لاعقى بلاط السفارات.. حتي وإن كانوا تسللوا والوفد منهم بريء.. ستقولون لهم انحن الحزب المدني الاول.. سيرد الشباب.. ولما لا تكونون الحزب الاول... ستقولون نحن أكبر حزب يمتلك مقارات علي مستوي الجمهورية.. سيرد الشباب ولماذا تركتموها خاوية.. ستقولون نحن أعرق الأحزاب دفاعا عن الدين والوطن والأمة.. نحن الحزب الذي ولد من رحم النضال في سنة 1918.. سيردون عليكم نحن شباب ثورة 25 يناير الذين حطمنا حاجز الخوف وأطحنا برؤوس الجبابرة والفساد والقهر والاستبداد ونحن الموجة الثانية من 30 يونية الذى خرج رافضاً أى محاولة جديدة لعودة الاستبداد وفتاوى التكفير.. نحن الشباب الذين رفضنا عودة رؤوس القهر والفساد والاستبداد ورفضنا الخروج فى انتخابات يكون لهؤلاء فيها صدارة المشهد مهما كانت الإغراءات والتهديدات.. فالموت بالنسبة لنا مسألة لا تخيفنا.. إذن لم يعد أمام الوفد إلا معايشة هذا الشعب آماله واحلامه وهمومه وقضاياه.. وتحويل قصر طويل عريض اشترى بعرق الصحفيين وأموالهم وجهدهم إلى خلية نحل لتضع الخطوط العريضة لإعادة حزب الوفد الى مجده وألا يكون القائمون على الوفد ولا أستثنى أحداً خانوا ضمير الأمة.. لابد من تفعيل مقارات الوفد بالمحافظات والمدن والمراكز والأحياء وتفعيل لجانها فى المشاركة مع المواطنين ونقل رسالة الوفد وخطابه السياسى إلى كل القرى والنجوع والشياخات.. لابد من تقديم رموز وشخصيات وفدية تعرف كيف كان الوفد ورجاله.. تعرف كم كانت تضحيات زعمائه.. فقد نفوا وسجنوا وكانوا أكثر رواداً للسجون والمعتقلات ولم يكونوا زواراً لسفارات يتلقون هبةً أو تمويلاً.
فيا للعجب! زعماء الوفد افترشوا بلاط السجون ومقاعد محطات السكك الحديد وذيول التمويل الذين كانوا متسولين يوماً أصبحوا يمتلكون الضيعات والشاليهات وأرصدة فى البنوك.. بالله عليكم أطالبكم بالعودة الى رصيد النحاس باشا فى البنوك.. وأرصدة عملاء التمويل أيضاً فى البنوك.. ستجدون أن الأول مات ولم يمتلك الا آخر معاش ومترين من القماش.. أما الآخرون فقد استوردوا خادمات من الفلبين.. وامتلأت أرصدتهم باليورو والدولارات.. إذن لابد من موقف وتفتح جميع ملفات التمويل.. الجمعيات.. المراكز المشبوهة.. اختراق الاحزاب.. ثانياً اقتحام مشكلة العملية التنظيمية فى كل المحافظات.. ثالثاً غرفة عمليات لملف انتخابات مجلس النواب مع دراسة خوض الانتخابات من عدمها فى حالة إصرار النظام المكمل لنظام مبارك عليه.. اقتحام ملف الجريدة إدارياً وتحريرياً وتمويلياً لتعود الجريدة بكامل قوتها خدمة لهذا الشعب وصوتاً معبراً عنه وعنه وحده.. لابد من فتح ملف مهم من أعطى للوفد بحق ومن يريد ركوب عربة الوفد ومع أول مطب يقفز.. القادم خطير وفى حاجة الى رجال يتحملون قسوة السياسة ومرارة المحن.. عفواً يا من تجلسون على المنصات أنتم لستم أذكى ممن يستمعون لخطاباتكم وكلماتكم ومحاضراتكم ويوم تعتقدون ذلك فأنتم الأغبياء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف