المساء
محمد سليمان
البرود الروسي
لا أعرف.. وغيري كثيرون ما سبب البرود الروسي.. المفاجيء.. نحو مصر.. بعد ان كانت العلاقات بينهما قد شهدت زخما قويا وتقاربا ملحوظا في شتي المجالات.
شهر وراء شهر ننتظر التوقيع النهائي حول محطة الضبعة النووية والتي سيشارك في تنفيذها الجانب الروسي.. بعدما "طنطن" لها الاعلام ووراءه الشعب المصري الذي تفاءل خيرا ببدء دخول مصر المجال النووي السلمي وما سيخلفه هذا المجال من مكاسب عديدة علي المستوي المحلي.
المهم.. حتي الآن وبعد مرور أكثر من 12 شهرا لم يرد ذكر أي شيء حول هذا الموضوع.. كل ما ينشر علي فترات طويلة عبارات مثل "الأسبوع القادم بدء تنفيذ المشروع النووي بالضبعة".. فقط لمجرد التذكرة.
أما الموضوع الآخر.. فهو عودة السياحة الروسية الي مصر بعدما عجنوا وتفننوا وفتشوا في مطارات شرم الشيخ والقاهرة وغيرها من كل "ما يدعون" انه قد يتسبب في عدم تأمين مواطنيهم السياح الي مصر جاءت كل التقارير ان تلك المطارات تتبع وسائل التأمين اللازمة لكل السياح وغيرهم.
استبشرنا خيرا بقرب قدوم السياحة الروسية بعد زيارة كافة الوفود الأمنية للتفتيش علي مطاراتنا وشهادتهم لها بعد تلاقي الملاحظات التي أبدوها ولكن.. الموضوع توقف.. "هو في إيه"؟!!
نتمني ان تنفرج تلك الأزمات.. ولا تعلق الدول اتفاقاتها اذا لم تستجب الدول الأخري لهواها.. نحن شعب أبي.. لا نقهر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف