تسير الأمور بشكل طبيعي داخل كل الأندية سواء كانت كبيرة أو صغيرة ولا يوجد ناد في مصر خالياً من المشاكل وخاصة الادارية التي تعرقل المسيرات الناجحة للفرق الرياضية بشكل عام ولكن مجالس الادارات التي تمتلك عنصر النجاح تستطيع معالجة كل الأمور بهدوء وبدون ضوضاء باستثناء المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الذي أدخل ناديه في العديد من الأزمات سواء مع الأندية وخاصة الأهلي وأن كانت هناك حرب خفيفة بين الطرفين بسبب المفاوضات مع بعض اللاعبين حيث يحاول كل منهما تحقيق هدفه علي حساب الآخر وهذه القضية ازلية بين قطبي الكرة المصرية ولكن الغريب في خلافات مرتضي منصور مع باقي عناصر المنظومة يخرج عن الاطار المألوف وخاصة في ازمته مع اتحاد كرة القدم بسبب مباراة الأزمة التي اخذت حيزاً كبيراً من حيث الشو الإعلامي لمرتضي منصور الذي اصر علي افتعال هذه الأزمة رغم أنه علي يقين تام بأن المباراة لن تعاد مهما حدث طبقاً للوائح الخاصة والمنظمة لجميع المسابقات سواء علي المستوي المحلي أو الدولي لأن الاخطاء التحكيمية واردة وتقع بالفعل في جميع الدوريات العالمية ولكن رئيس نادي الزمالك نصب نفسه قاضياً واصدر الحكم وشن هجوماً بدون مبرر علي مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الذي يطبق اللوائح ولكن هذا الهجوم ليس بشأن اعادة مباراة الأزمة وانما لأمور اخري قد يشهدها الوسط الرياضي خلال المرحلة القادمة. أولها الغاء لجنة الأندية واشهار لجنة رابطة الأندية المحترفين ومن هذا المنطلق أنه يجب علي رئيس نادي الزمالك التركيز في الأمور داخل ناديه حتي يعود الزمالك منافساً قوياً علي البطولات سواء كانت محلية أو افريقية او عربية لأن التمثيل المشرف لا ينطبق علي فريق الزمالك الذي يعيشه الفريق خلال هذه المرحلة والذي اتمني أن تكون حظوظ الزمالك في بطولة افريقيا أفضل من حظوظه في الدوري العام.