المساء
محسن عبد العاطى
رمضان.. في ماسبيرو!!
استعدت الدولة جيدا لاستقبال شهر رمضان بتوفير كافة السلع الغذائية من خلال اقامة المعارض بجميع المحافظات والأماكن العامة وعدد من النقابات وغيرها الكثير.. وذلك من أجل تذليل الصعوبات عن المواطنين بعدما تفاني التجار الجشعون في رفع أسعار السلع كل ثانية وبكل بجاحة دون النظر بعين الرأفة والوقوف بجانب الدولة في تحسين المستوي الاقتصادي ومواصلة طريق وخطة التنمية التي يقوم بها الرئيس السيسي بمجهود كبير منذ توليه المسئولية ورغم ذلك فهناك أماكن كثيرة لا يعرف مسئولوها المسئولية ويضربون عرض الحائط بل ويعاندون ويكابرون وكأن لا أحد يحاسبهم ومن هذه الأماكن مبني التليفزيون المصري "ماسبيرو" الذي هو أصلا ملك للشعب وليس لشخص تولي منصبا فيه ويكابر ويعاند في قراراته وهذا ما حدث حينما كتبت مقالا من قبل طالبت فيه بتغيير لجنة اختبار القراء والمبتهلين الجدد والذين قاموا باختبار أربعمائة شخص من القراء والمبتهلين الجدد بمحافظات الصعيد ولم ينجح أحد وكأن الصعيد ليس به مواهب مطلقا ورغم ذلك لم أسمع عن تغيير هذه اللجنة الظالمة التي تسير في طريق العند والذل وهذا الطريق نوع من أنواع الفساد الذي يبذل فيه الرئيس السيسي جهدا خارقا لمحاربته والضرب بيد من حديد علي هؤلاء الفاسدين ممن يستحلون أرضا ليست ملكهم كما كتبت أيضا مقالا آخر عن الظلم والفساد الذي تفعله رئيسة شبكة الاذاعات الموجهة مع مقدمي البرامج وغيرهم وكأنها الآمر الناهي في ماسبيرو كما كتبت مقالا آخر عن مكتبة التليفزيون والتي بها الحل لتقديم التراث والمسلسلات الدينية خلال شهر رمضان علي جميع قنوات ماسبيرو واذاعاته بعد أن تسابق المنتجون في انتاج مسلسلات خاصة وعرضها خلال شهر رمضان الكريم والتي نجدها مليئة بكل أنواع الإسفاف والانحطاط في اللغة والأسلوب ومشاهد العري ولم يراع المنتجون قدسية شهر رمضان العظيم واختيار الأعمال الهادفة التي تحترم وتخدم مجتمعا يسعي لتعويض ما فاته وابتعاده عن الريادة الاعلامية التي كانت مصر هي السباقة دائما وعلمت دولا كثيرة الاعلام الحقيقي علي أيدي أساتذة يشهد لهم الجميع بكفاءتهم يستطيع الواحد منهم أن يكون عميدا لكلية الاعلام علي سبيل المثال حمدي الكنيسي وايناس جوهر ونادية حليم وشكري أبو عميرة وجمال الشاعر وحسام الدين فرحات وملك اسماعيل وعزة مصطفي وفاطمة فؤاد وعادل المصري وغيرهم الكثير والكثير.. وبعد فمازالت لجنة اختبار القراء والمبتهلين الجدد تسير في طريق الظلم ومازالت رئيسة شبكة الاذاعات الموجهة تعاند وتكابر ولا تعطي الناس حقوقهم لكي يزدادوا نشاطا ويقبلوا علي العمل بحب بدلا من إذلالهم وكأن ماسبيرو ليس فيه قائد يحاسب رؤساء الشبكات الاذاعية التي تزرع الشوك بدلا من زرع المحبة والاحترام بين الجميع لتقديم انتاج متميز لمصرنا الغالية يسمعه العالم كله ويقدر مكانة مصر الاعلامية.. فهل أري مسئولا في ماسبيرو يحاسب المخطيء حتي لو كان رئيسا للجنة اختبار أو رئيسا لشبكة اذاعية؟ أم أننا سنحارب الفساد من خلال التعدي علي الأراضي وننسي محاربة فساد العقول والزمم الفاسدة في ماسبيرو؟!!
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف