على عبد الهادى
دورة الترقي.. وأزمة البدء
أصيبت جماهير الساحرة المستديرة باليأس لحرمانها من مشاهدة مباريات دورة الترقي لكرة القدم بعد أن رفضت القنوات الفضائية سواء كانت حكومية أو خاصة البث نظراً للمغالاة في المقابل المادي من قبل الأندية المشاركة في الدورة وكان يجب علي الشركة الراعية لبطولة الدوري العام واتحاد كرة القدم أن تقوم برعاية هذه الدورة التي تهم جميع الجماهير بمختلف طوائفها في جميع المحافظات خاصة وأن هناك أكثر من ناد شعبي يشارك في الدورة مثل اسوان وسوهاج والمنيا في الصعيد والقناة والمريخ والشرقية والمحلة والمنصورة وبلدية المحلة وهذه الفرق لها قاعدة جماهيرية كبيرة علي الأقل كل في اقليمه الذي ينتمي إليه وذلك يجب علي الشركة الراعية لاتحاد كرة القدم أن تتولي تسويق مباريات الدورة في المجموعات الثلاث التي تهم قطاعاً كبيراً من الجماهير بل إن مباريات هذه الدورة أهم بكثير من بعض مباريات الدوري العام التي يكون طرفها احد الأندية التي اصبح من المؤكد هبوطها لدوري الممتاز "ب" لتعيد الكرة من جديد للبحث عن بطاقة الوصول لدورة الترقي الموسم الجديد ويجب علي مسئولي الجبلاية مراعاة ذلك الموسم القادم علي أن يعتبروا مباريات دورة الترقي مثل كأس مصر من أجل ساعدة الأندية التي تشارك في الدورة خاصة أن هناك ثلاث فرق منها يلعبون مع الكبار وتكون لديها طموح البقاء في المسابقة علي الاقل.
عموماً أتمني من المسئولين عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومسئولي القنوات الفضائية أن تراجع نفسها في قضية بث مباريات دورة الترقي التي اشتعلت فيها المنافسة من الجولة الأولي لأن الكل لديه طموح بالحصول علي بطاقة التأهل لدوري الأضواء والشهرة واللعب مع الكبار اعتباراً من الموسم القادم بخلاف أن إذاعة المباريات تليفزيونيا يضعها علي المنظار لجميع الخبراء والأندية التي تراقب بعض اللاعبين للتفاوض معهم وخاصة الأندية الكبيرة.