المساء
أحمد عمر
تخاريف سياسية
سلطة الأنبياء لها حدود.. تقف عند النص المقدس وتستجيب لأهل الخبرة فيما ليس من الدين.. الآلهة فقط لا حدود لسلطانها.
.. التقي يقدس العدل ويستعظم الظلم في وجدانه خشية زوال النعم وطمعا في الثواب الإلهي.. اللهم اجعلنا من عبادك المتقين.. واجعلنا من أهل الحق فلا نصر لباطل علينا بوعدك وكرمك يا رب العالمين.
.. استغفر الله العظيم.. في البشر اليوم من يبدع في الفواحش بما يفوق قوم لوط.
.. العدالة ليست ترفا والمحاكمات العادلة هي حق للمجتمع قبل أن تكون حقا للمتهمين.. فالمجتمع يعنيه إنزال العقاب بالجناة الحقيقيين وليس بأشخاص تحوم حولهم الشبهات.
.. القانون الذي لا يحقق مصلحة المجتمع هو قانون فاقد للشرعية يجب تغييره.. المشكلة هي تحديد مصلحة المجتمع.. وتصير معضلة حقيقية في المجتمعات غير الديمقراطية.
.. يا يهوذا.. تخون الوطن ثم تنتحر علي عتبات الكنائس.. تقتلنا لا بأس.. تعتبرون أنفسكم فقط حماة الوطن والمدافعين عنه ضدنا.. بعضكم ليسوا حمقي بل منتفعون.
.. أكاد أجن.. أفكاري مصلوبة هنا في موضع عذابات الناس لا تستطيع مبارحة الواقع للكتابة في الحواشي.. ومنذ وقت طويل تلح عليّ فكرة انه لا قضاء علي الفساد إلا بمكافحة الفقر.. وأن يسود الاحساس بالعدل.
.. نستطيع تجاوز غلاء المعيشة إذا استوعبنا التحول الثقافي من كوننا مجرد رعايا للحكومة إلي أننا مواطنون شركاء في إعادة بناء وطننا علي أسس صحيحة.. المهم ان نشعر حقيقة بهذه الشراكة.
.. الإبداع هو اكتشاف حلول جديدة لعقبات متغيرة.. كونوا مبدعين أثابكم الله.
.. رغم العثرات هناك حقيقة واضحة هي ان سلسلة من المشروعات القومية يجري تنفيذها وستظهر نتائجها الايجابية قريبا.
.. مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصدر المعلومات الوحيد للآلاف من النشطاء و"المثقفين".. هؤلاء آلات لتسويق الشائعات لها أصابع وقدمان.. وبدون رأس.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف