الأخبار
أحمد عزت
من القاهرة
‎لم يكن ممكنا أن تتغيب مصر عن القمة العربية -الأمريكية ‎التي استضافتها الرياض الاسبوع الماضي وتصدرها ‎ملف مواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم فلم يكن من الحكمة أو الكياسة التخلف عن المشاركة في ‎حدث يجمع معظم قادة العالمين العربي والاسلامي وبحضور‎الرئيس ترامب الذي تسعي القاهرة من خلاله لفتح صفحة جديدة ‎في تاريخ العلاقات المصرية - الامريكية كما كان من الصعب رفض قبول الدعوة السعودية وقد ‎عادت الدماء الي شرايين العلاقة من جديد بعد فتور وبرود.
‎حضرت مصر وشاركت ولكنها لم تتراجع قيد أنملة عن سياساتها
‎ومواقفها الثابتة فكانت كلمة الرئيس الابرز له في المحافل والمشاركات الدولية حتي ‎الآن والتي حقق خلالها نصرا سياسيا ومعنويا بارزا علي خصوم الدولة المصرية ورعاة الإرهاب والتطرف في المنطقة.. ‎قبل أكثر من عامين فتحنا هنا علي صفحات »أخبار اليوم»‬ ملف إعلام الفتنة والمقصود منه اعلام دولة قطر الموجه ضد مصالح ‎المنطقة والعرب .. كان الملف مجرد محاولة لتسليط الضوء علي ‎المنصات الاعلامية المختلفة المراد لها بث سموم من يمولونها ‎والآن هاهي دول المنطقة وليس مصر فقط تقرر اغلاق محطات ‎ومواقع قطر والإخوان اعترافا وتأكيدا لما حذرت مصر منه ونشرناه ‎هنا .. ربما تأخر القرار ولكن ان تأتي متأخرا خير من ألا تصل.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف