المساء
محمد مجاهد
"ليبرو"
أوشكت مسابقة الدوري العام لكرة القدم علي الانتهاء. ولم يتبق سوي أسابيع قليلة ويسدل الستار علي ختام المسابقة.. بالنسبة لصراع اللقب فقد حسمه الأهلي مبكراً حيث اعتلي قمة الدوري من الأسبوع الأول حتي الأخير ووصل للنقطة 75 واقترب من تحقيق اللقب عن جدارة واستحقاق الأهلي باق له نقطة واحدة حتي يحقق الهدف. وهذا يجعلني اشيد بالجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة المخضرم حسام البدري وجهازه المعاون المكون من أحمد أيوب وسيد معوض وطارق سليمان وطبعاً سيد عبدالحفيظ مدير الكرة هذا الجهاز عزف سيمفونية رائعة طوال الموسم يعطي كل مباراة حجمها تماما.. لعب كل مبارياته بعزيمة وكفاح وجدية ولذلك نقول للمهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي ومجلس الإدارة لقد احسنتم الأختيار. وللحقيقة والانصاف فان حسام البدري مدير فني فاهم وواع يتعامل مع كل مباراة علي حدة فضلاً عن ثبات التشكيل.
والأهلي في حاجة إلي نقطة واحدة يتوج بعدها بطلا رسمياً للمسابقة.
واذا كان صراع البطولة انتهي مبكراً الا أن هناك صراعاً من نوع جديد بين الأندية التي تسعي إلي احتلال مركز متقدم في الجدول اعتباراً من المراكز الثاني والثالث والرابع حيث تشارك هذه الأندية في الكونفدرالية.
ثم يأتي الكفاح المرير حيث الاثارة والمتعة الحقيقية للمسابقة وهو صراع البقاء في دوري الأضواء والشهرة وهو يحتاج متابعة من كل الجهات.. صراع تشارك فيه اندية الداخلية وأسوان والتعدين وطنطا والشرقية حيث يهبط 3 أندية إلي المظاليم.
ومن هنا يجب الاهتمام تماما بمباريات هذه الفرق من حيث تعيين حكام اصحاب خبرة لإدارة مباريات هذه الفرق حتي لا يتسبب أي قرار خاطئ بهبوط فريق الي دوري المظاليم ويجب أن تكون هذه المباريات تحت الرقابة القوية من اتحاد الكرة ولا نكتفي فقط بارسال مراقبين اصحاب الكرافتات الشيك والبدل الجديدة بل أن يكون المراقب هو عين الاتحاديدون كل صغيرة وكبيرة في تقريره.
يبدأ المنتخب الأول لكرة القدم بقيادة كوبر مرحلة جديدة يبدأ بالمعسكر المغلق يوم 3 يونيو القادم وتنتهي بمباراة تونس في نفس الشهر تصفيات في بطولة افريقيا وهذا تدريب قوي ومفيد للمنتخب في هذه الأيام لأنه يهمنا بالدرجة الأولي اولاً الوصول لنهائيات كأس العالم عام 2018 وهذا هو حلم الملايين من ابناء هذا الشعب الذي يتمني مشاهدة الكرة المصرية في مونديال روسيا وبكل صراحة أمامنا مباراة في التصفيات أمام اوغندا في اغسطس باوغندا وهي الفرصة القوية لهذه المباراة يجعلنا نقترب من تحقيق الحلم بنسبة 90% ولذلك مطلوب من الجميع التكاتف والترابط خلال المرحلة المقبلة لتحقيق هذا الحلم الغائب عن الكرة المصرية منذ عام 1990 ايام الراحل العظيم محمود الجوهري الكل في مصر يتذكر هذا العملاق وتتمني ان تكون الكرة المصرية في العالمية بفضل عم كوبر.
* الدوري العام هذا الموسم أفرز مجموعة كبيرة من النجوم فعلي الجهاز الفني للمنتخب ان يحسن الأختيار في المرحلة المقبلة نريد مشاهدة بعض الوجوه الجديدة القادرة علي تنفيذ فكر المدير الفني بالاضافة إلي أصحاب الخبرة الذين تألقوا في كأس افريقيا السابق وقدموا كل الجهد والعرق وفي النهاية نريد استقرار المنتخب حتي يحقق اهدافه.. ويارب نذهب إلي مونديال روسيا 2018 أمين يارب العالمين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف