< صدق أو لا تصدق.. الإعلامية الشهيرة آمال فهمى مذيعة برنامج «على الناصية» أشهر وأقدم برنامج إذاعى فى العالم العربى.. التى كان رؤساء دول وحكومات ومشاهير الفن والسياسة والرياضة.. يتسابقون للتسجيل معها.. والتى قدمت لمصر كل حياتها.. وتربت على أيديها أجيال وأجيال.. تصدق أن هذه المذيعة الشهيرة تستغيث حتى لا يخرجوها من مستشفى المعادى العسكرى.. دون أن تكمل علاجها وتقول لهم بكل رجاء وتوسل:
- أرجوكم اتركونى فى المستشفى.. فلا يوجد لدىّ أى أحد.. يرعانى فى بيتى!
< هذا نداء لوزير الدفاع.. أرجوك ارحم هذه العملاقة.. فى أيامها الأخيرة!
النصب.. باسم مصر!
< والآن انظر معى إلى غالبية «الكيانات» التى تحمل اسم «مصر» ستجد أن الغالبية العظمى من أصحابها ومؤسسيها من النصابين والمحتالين.. وأراجوزات السياسة.. واللاعبين على كل الحبال.. ومؤيدى كل حاكم.. حتى لو كان إسرائيلى!
< والسؤال المنطقى هنا.. لماذا قامت هذه الكيانات الوهمية؟!
- الاجابة أنها نشأت لتحقيق الارتزاق السياسى.. والابتزاز المالى.. ومحاولة الاستفادة من رجال السلطة.. أى سلطة المهم تحقيق المال والشهرة.. وكله باسم مصر.. يعنى باختصار هم أقذر تجار السياسة!!
< يا ناس اللى بيحب مصر حقيقى.. يحبها من غير غناء وﻻ مواويل.. وﻻ كيانات وهمية تحمل اسمها.. لمجموعات من المرتزقة.. ونفايات ومنتفعى الحزب الوطنى!
عاجل.. وخطير
< وبدأ الاجتماع الحاشد.. فى مملكة الشيطان.. بهدف تسليم الراية لأهل الفن.. لإغواء أهل الإسلام.. طوال شهر رمضان!!
< خاصة مع حبس «شياطين الجن» فى رمضان.. وعجزهم عن أداء مهامهم.. فكان وﻻبد من البحث عن بديل قوى.. لإسناد المهمة إليه!!
< لهذا فقد تم الاتفاق.. على أن يتولى المهمة الكبيرة.. نخبة من «شياطين الإنس» من أهل الفن.. ليقوموا بذات الدور المقدس عند مملكة الشياطين.. هذا وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً
إحنا فى الجنة!
زرت عدة دول عربية فى الصيف.. ورأيت الحر ونار جهنم المشتعلة.. اللى عايشين فيها.. فأدركت أننا فى مصر.. نعيش فى نعيم.. يكفى هواء الكورنيش المنعش بالليل.. مع قزقزة الترمس.. وشرب الماء من القلة.. مع الذرة المشوى تكمل الليلة.. حاجة ببلاش كده!!
بصراحة نحمد ربنا.. إحنا عايشين فى بلد، الشحات فيها ملك!