بسيونى الحلوانى
تعذيب أهالي نكلا العنب ومطلوب تدخل محافظ البحيرة
لا ينبغي أن تنشغل المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة عن الهموم والمشكلات اليومية للمواطنين في مدن المحافظة وقراها خاصة تلك التي تعاني من نقص واضح في الخدمات الأساسية مثل المواصلات وانقطاع المياه والكهرباء وسوء حالة الطرق والنظافة.. فهذه أهم واجبات المحافظ.. أي محافظ.
منذ شهور وأهالي قرية نكلا العنب أكبر قري الجمهورية وليس محافظة البحيرة وحدها يجأرون بالشكوي من عدم وجود مواصلات تنقلهم في الصباح إلي أعمالهم حيث يوجد عدد كبير من الموظفين وطلاب الجامعات والمدارس بالقرية الكبيرة يعملون ويدرسون في أماكن متفرقة خارج القرية.. وعدم وجود مواصلات يعني عدم وصولهم إلي أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم في الأوقات المحددة.
من العبث أن يسير كثير من الموظفين وطلاب الجامعات علي الأقدام يومياً للوصول إلي قري مجاورة ليركبوا مواصلاتها إلي مدينة إيتاي البارود التي فشل مجلس مدينتها في حل مشكلة مواصلات قرية نكلا العنب وترك سائقي سيارات الأجرة يفعلون ما يحلو لهم ويضاعفون من معاناة المواطنين.
إن قرية بحجم "نكلا العنب بحيرة" والتي يزيد عدد سكانها عن ربع مليون مواطن تفرض علي المسئولين في البحيرة تخصيص مواصلات دائمة لها خاصة ان القرية تتشابك مع عدد من القري الملحقة بها وتستحق عناية أكبر من محافظ البحيرة.
الحل الذي لجأ إليه بعض المواطنين مؤخراً وهو الاستعانة بباص خاص ينبغي أن تحميه المحافظة من جبروت سائقي الأجرة وينبغي أن تمنحه المحافظة ترخيصاً أو تصريحاً ليعمل بشكل رسمي للمساهمة في حل مشكلة مواطني القرية لحين تدبير مواصلات دائمة تحل أزمة المواصلات بشكل نهائي.
أرجوكم: لا تضاعفوا من معاناة المواطنين الكادحين أكثر من ذلك.. وعلي المسئولين في محافظة البحيرة وفي مقدمتهم المحافظة أن تتدخل فوراً لحل مثل هذه المشكلات.