> نحن نعيش الآن في أجمل أشهر العام.. شهر رمضان.. الروحانيات في »العلالي» والحالة المزاجية »تمام التمام»، والكل يراعي الحرف قبل النطق بالكلمة، لعل وعسي الفوز بأكبر قدر من المكاسب والحسنات.. الكل يتسابق علي عمل الخير والمساعدة علي ابتسامة الغير.. في ظل ظروف الحياة القاسية جدا.
شهر رمضان يعتبر نجدة للكثيرين.. يتوقف التلفيق والافتراء وإلقاء التهم عمال علي بطال وربما يكون هذا الأمر مؤقتا.. لأن هناك من يعتقد أن الضرب والشائعات من أجل مصالحه الشخصية لابد أن يتواصل طوال الـ11 شهرا الباقين من العام.. وفي الشهر الكريم، يكون بمثابة الاجازة لتعويض »جنايات» وافعال »البلاوي» التي ارتكبها البني آدم طوال الأشهر السابقة للشهر الكريم!!
طبعا هناك من يتقي الله دائماً.. ولكن في ظل الفوضي والبطالة التي تسيطر علي الكثيرين، وسباق الكراسي أصبح كل شيء مباح خاصة أن الضمير عند البعض حاصل علي اجازة طويلة.
في شهر رمضان تسلسل الشياطين التي تظل تلهو وتلعب وتعبث طوال الـ11 شهرا بدون تعب أو أي ارهاق.. قبل العودة للعمل خلال اجازة العيد!!
يارب أجعل كل أيامنا رمضان.. لأن هذا هو الأمل الوحيد في اصلاح الحال المايل.. واختفاء الشياطين.. واستمرار الضمير.. رمضان كريم.
> عودنا الأهلي بأن من يخرج أو يهرب لا يعود.. والدليل عصام الحضري وهاني سعيد وإبراهيم سعيد، جميعهم »ذوغوا» ولم يعود لأحضان »القلعة الحمراء» مرة أخري.
اعتقد أن كوليبالي الايفواري الهارب لن تسمح تقاليد الأهلي بعودته مهما كانت مهارة اللاعب.
من حق الأهلي أن يحافظ علي تقاليده.. وعلي حقوقه أيضا.. ولذلك عودة كوليبالي مستحيلة!!
> أيهما الأقوي وصاحب الحق الأصيل في إدارة الأمور الرياضية.. مجالس ادارات الأندية أم الجمعية العمومية أم وزارة الرياضة أم اللجنة الأوليمبية؟!